نيويورك ـ سبأ
توصلت نتائج دراسة طبية أن الحرص على تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يمكن أن يساعد في منع عودة تكون الجلطات الدموية الخطيرة بين الأشخاص الذي يعانون من خطر تكونها مرة أخرى، وسبق أن عانوا من تجلط الدم.
ووفقا لفريق من الباحثين الأستراليين، فإن جرعة منخفضة من الأسبرين يقلل فرص حدوث الجلطات الدموية الوريدية الجديدة، ويمثل خيارا معقولا لعلاج المرضى غير المؤهلين لتناول أدوية السيولة مثل "الوارفاين" لفترة طويلة.
وأوضح جون سيمويز أستاذ في جامعة سيدنى والمشرف على تطوير الأبحاث، أن الأسبرين يمثل خيارا علاجيا مفيدا للمرضى غير المؤهلين لتناول عقاقير السيولة إما لموانع طبية خطر تعرضهم لخطر النزيف أو بسبب المشكلات المالية.
فقد قام الباحثون خلال الدراسة بعقد مقارنة بين دواء وهمى وبين تناول 100 مللجرام من الأسبرين يوميا، حيث لوحظ انخفاض ملحوظ بمعدل الثلث في خطر الإصابة بالجلطات الدموية وانسداد أحد الأوعية الدموية الذي يسبق حدوث الجلطة بالمقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارا وهميا . كما انخفضت فرص الانسداد الرئوي، الذي يعتبر تجلط الدم التي تؤثر على الشرايين التي تزود الدم إلى الرئتين.
ويخضع معظم المرضى الذين تعرضوا لجلطات الدم فى أوردة الساق أو انسداد حيث الكتل وجلطات تعيق تدفق الدم للعلاج بواسطة العقاقير المضادة للتجلطات مثل الوارفاين لمدة ستة أشهر على الأقل، ومع ذلك مضادات التجلط قد تصبح مكلفة على المدى الطويل فضلا عن زيادة فرص حدوث نزيف.
وخلص الباحثون إلى أن الأسبرين سيعد الخيار الأمثل فى العديد من البلدان، حيث العلاج بمضادات التجلط لفترات طويلة يعد علاجا مكلفا، ليأتى الأسبرين كبديل غير مكلف على المدى الطويل.
أرسل تعليقك