دبي ـ العرب اليوم
أعلنت وزارة البيئة والمياه تطبيق نظام للتقصي عن الأمراض الحيوانية الوبائية، ضمن تعزيز الثروة الحيوانية في الدولة، كذلك بناء وزيادة الكوادر البشرية المؤهلة العاملة في مجال الطب البيطري، وتطوير وسائل التوعية والتثقيف بالعناية بالثروات الحيوانية وحمايتها، عبر 21 عيادة بيطرية، تغطي مختلف مناطق الدولة، وتقدم خدماتها لجميع مربي الماشية بأنواعها المختلفة، ومنها الإبل والمعز والبقر وغيرها .
وتعمل الوزارة على إعداد خريطة الأمراض الحيوانية، بهدف وضع استراتيجيات المكافحة للعديد من الأمراض الوبائية والمعدية على الصحة العامة، عبر تحديث قاعدة البيانات، لتواجد الأمراض المشتركة، وتوزيعها جغرافياً حسب سلالات الحيوانات المختلفة، والتعرف إلى مسببات الأمراض الحيوانية، ووضع البرامج الوقائية والعلاجية للأمراض الحيوانية، لوضع أفضل السبل للسيطرة عليها ومكافحتها، إضافة إلى مشروع ترقيم الحيوانات الإنتاجية المحلية، وربطه مع مشروع الترقيم بإمارة أبوظبي، الذي يهدف إلى تتبع البؤر المرضية للأمراض الوبائية المعدية، للسيطرة عليها حفاظاً على الثروة الحيوانية والصحة العامة .
وقد سبق ونجحت الوزارة في عدد من المشاريع، مثل إدماج حشيشة الليبد بمنظومة الإنتاج الزراعي، حيث يعتبر الليبد علفاً ذا نوعية جيدة، ويتميز باستخدام مائي أقل تحت الظروف المناخية السائدة بالدولة، ويمكن حصاد هذا المحصول نحو 10 مرات في السنة، مع إنتاج مادة جافة تصل ل 20 طن/ هكتار، إضافة إلى توفير مصادر جديدة من الأعلاف الحيوانية، مثل التين الشوكي كأحد البدائل العلفية.
وتقوم الوزارة بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية، بدراسة حول إنتاج أعلاف رعوية متحملة للجفاف، باستخدام المياه المعالجة، ودراسة حول إنتاج الأعلاف من مخلفات المنتجات الزراعية ومصانع المواد الغذائية، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودراسة حول إنتاج الأعلاف باستخدام نظام الزراعة بدون تربة (الهيدروبونك)، حيث يتم إجراء التجارب والدراسات في محطات الأبحاث والتجارب التابعة للوزارة .
أرسل تعليقك