القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد باحثون في المملكة المتحدة أن إتمام السيدة المصابة بالسرطان لست جلسات أسبوعية للوخز بالإبر يقلل من أعراض الإعياء, القلق والاكتئاب، المرافقة للمرض مُقارنة بالسيدات اللواتي يعتمدن التوعية الثقافية فقط أثناء العلاج, وفي حين يتسبب السرطان وعلاجه بالألم المزمن والإجهاد النفسي وفقر الدم الناجم عن تناقص عدد كريات الدم الحمراء ذات الكفاءة العالية، فإنه يتسبب أيضاً بالإعياء العام الذي قد يؤثر على النشاط الفيزيائي وتغذية السيدة المُصابة.ووفق وكالة "رويترز" تمت متابعة 227 سيدة مُصابة بالإعياء المتوسط إلى المُزمن والمرتبط بإصابتها بالسرطان وخضعن للعلاج بوخز الإبر و75 سيدة لم يخضعن للعلاج ذاته, وتلقت المجموعتان العلاج الكيميائي ضد سرطان الثدي خلال السنوات الخمس التي تسبق بدء الدراسة وثبت بعد مرور ستة أسابيع أن درجة الإعياء تناقصت بمعدل 4 نقاط على مؤشر الإعياء المُدرج من 0 إلى 20 لدى المجموعة التي خضعت لجلسات الوخز بالإبر مُقارنة بنقص أقل من نقطة واحدة للمجموعة الثانية.وعلى الرغم من اعتبار الباحثين أن هذا التحسن لا يكفي لنهوض السيدة من سريرها والمشي، إلا أنه يكفي الأشخاص الذين يجدون صعوبة في ممارسة التمارين للقيام ببعض النشاطات الفيزيائية التي تتطلب مجهوداً أقل.تبعاً لمؤشر القلق والاكتئاب تناقصت نقاط سيدات المجموعة الأولى بمعدل نقطتين مُقارنة بالمجموعة التي استمرت بالتوعية الثقافية فقط. وعن الحالة العاطفية والفيزيائية أظهرت السيدات اللواتي اعتمدن الوخز بالإبر تحسناً ملحوظاً.
أرسل تعليقك