استكهولم ـ أ.ش.أ
الهواتف الذكية "سمارت فون" يمكنها المساهمة في مكافحة مرض السرطان القاتل، هذا ما توصل إليه باحثون سويديون واستخدمه الاطباء هناك في تجارب ناجحة.
ويمكن خفض فترة علاج سرطان الجلد،على سبيل المثال، بشكل كبير للغاية، إذا ما طبق الاطباء هذه الطريقة الجديدة التي طورها الباحثون لتحديد النمو السرطاني بمساعدة هواتفهم الذكية.
ومن خلال هذه الوسيلة، التي خضعت للتجربة في 20 مستشفى وعيادة، تستخدم الهواتف الذكية المزودة بمجهر "ميكروسكوب" يمكن الاطباء من تصوير الأورام الميلانينية الصباغية المسببة لسرطان الجلد وإرسال النتائج على الفور إلى المتخصصين لاجراء المزيد من التقييم.
وقالت اختصاصية أمراض الجلد "إيفا جوهانسون" بمستشفى جامعة "سالجرينسكا" في بيان بعد هذه التجارب بأنه في عيادات الجلد قلت عمليات إحالة الحالات المرضية، وبالتالي انخفضت عدد الزيارات الاولى من قبل المرضى الذين لا يعانون من مرض سرطان الجلد.
وأضافت بأن هذا يقلل النفقات المالية، لصالح المرضى والعيادات وأيضا تقليل عدد الزيارات غير الضرورية التي يقوم بها الاطباء، مشيرة بأنه يمكن علاج جميع حالات سرطان الجلد إذا ما تلقى المريض التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
وأظهرت التجارب أن كافة عمليات الإحالة تقريبا تم التعامل معها في غضون 24 ساعة فقط بمساعدة هذه التقنية مقارنة بعدد 4 أو 5 أيام من خلال الإحالة العادية للمريض. كما قلت أيضا مرات الانتظار للعلاج من 46 يوما إلى 14 يوما في المتوسط بالنسبة لمن يعانون من سرطان الجلد الخبيث، وسيكون التشخيص والرعاية أسرع وأكثر كفاءة بصورة ملحوظة.
ووفقا لتقرير ورد في صحيفة "جوتيبورجس بوستن" أمس، فأن هذه الوسيلة قد تصبح سمة العلاج في عيادات الجلد في المنطقة اعتبارا من عام 2015 .
أرسل تعليقك