الدوحة - قنا
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع برنامج جديد لتوزيع مساعدات عينية رمضانية على الأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي، بتمويل قدره 400,000 ريال قطري من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، الذي يشرف عليه مصرف قطر المركزي، وبالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.ويتضمن البرنامج توزيع مساعدات اجتماعية على 250 أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً في قطر، حيث قامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحصر وتحديد الأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي التي ستستفيد من هذا البرنامج.وقد بدأ بالفعل توزيع المساعدات على الأسر المستهدفة قبل رمضان بوقت كاف حتى تتحقق الغاية منها، وهي إعانة هذه الأسر على تحمل تكاليف المعيشة في موسم الصيام وإدخال البهجة على قلوبهم، ومن المقرر أن يستمر التوزيع على مدار الشهر الكريم.وأشاد الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بهذه المبادرة الكريمة من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، التي تلتقي مع مبادئ الهلال ورسالته في مناصرة الضعفاء، والارتقاء بالإنسان ومقدراته، ورفع مستوى المعيشة داخل قطر وخارجها.وقال إن شهر رمضان يأتي كل عام محملاً بنفحات الخير والبشر التي تغمر الجميع، أغنياء وغير أغنياء، وليس أقل في هذه الأجواء الروحانية العطرة من أن تتضافر جهودنا كي نسعد القلوب ونسد الحاجة وننشر البذل والعطاء في كل مكان، ليكون بحق شهر الإحسان والمعروف وشهر اليمن والبركات لكل فرد يعيش على أرض قطر.ودأب الهلال الأحمر القطري منذ عدة سنوات على إطلاق حملة موسعة لجمع التبرعات وتكثيف أنشطته الطبية والاجتماعية والإنسانية خلال شهر رمضان على وجه الخصوص، لما له من قيمة في نفوس الناس ولاسيما البسطاء الذين يكونون في أمس الحاجة إلى توفير احتياجات الشهر الفضيل والشعور بالكفاية والتضامن المجتمعي معهم وتحسين ظروفهم المادية.تجدر الإشارة إلى أن مصرف قطر المركزي كان قد تبرع بمبلغ سبعة ملايين ريال يمكن أن تجدد سنوياً لدعم مختلف الأنشطة الاجتماعية التي يمارسها الهلال الأحمر القطري على الصعيد المحلي، ومن بينها توزيع المساعدات المادية والعينية والاجتماعية والتعليمية والعلاجية على الأسر المنتجة والمرضى غير القادرين والطلاب المعوزين وكبار السن في المجتمع القطري لإعانتهم على مواجهة تكاليف المعيشة وتوفير حياة كريمة لهم ولذويهم، بالإضافة إلى بناء وتطوير قدرات الفئات الضعيفة من خلال التدريب والتأهيل المهني، وتمكين المرأة ودمجها في السياق الاجتماعي والاقتصادي والتنموي، وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية.
أرسل تعليقك