المكملات الغذائية بديلاً لوجبة الطعام
آخر تحديث GMT03:27:50
 العرب اليوم -

المكملات الغذائية بديلاً لوجبة الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكملات الغذائية بديلاً لوجبة الطعام

واشنطن ـ وكالات

لا تعتبر المكملات الغذائية طعامًا ولا دواء وإنما هي منتجات تؤخذ عن طريق الفم تحتوي على مكون غذائي يقصد من ورائه تكميل الغذاء وليست بديلاً عن الطعام الصحي ووفقاً للقانون الأميركي المسمى dietary supplement health and education الذي ينظم مجال المكملات الغذائية على مستوى الصحة والتعليم والذي أجيز عام 1994 فان مصطلح مكملات غذائية يشير إلى نطاق واسع من المنتجات: الفيتامينات ، المعادن والأعشاب وغيرها من المنتجات النباتية ، والأحماض الأمينية علاوة على مواد كالإنزيمات والهرمونات والمركزات والخلاصات ونواتج التمثيل الغذائي. وعندما نتناول الوجبات بالكميات والنوعيات التي وزع فيها الهرم الغذائي الغذاء وفق حصص محددة كما ونوعا، فإننا بذلك تقريبا وبشكل عام نستهلك الكميات المثلى من الطاقة والفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد التي تزودنا بالصحة والعافية، وهي خصائص لا يمكن للمكملات الغذائية منافستها، فلا يمكن إطلاقا أن تأخذ حبة دواء او مشروبا او مكملاً غذائيًا بديلاً لوجبة الطعام. وبحمد الله فإن طعامنا به وفرة وتنوع تزخر بها أسواقنا ومتاجرنا، وبرغم ذلك فإننا نلاحظ أن كثيرًا من الناس يتناولون المكملات الغذائية من مختلف الأنواع، وهي صناعة تجارية، وبلغة الأرقام نجد أن حجمها في الولايات المتحدة 17 مليار دولار سنوياً حسب تقديرات عام 2002 وهي آخذة في النمو .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكملات الغذائية بديلاً لوجبة الطعام المكملات الغذائية بديلاً لوجبة الطعام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab