البترون ـ ننا
اصدرت هيئة الطوارىء الشعبية في منطقة البترون بيانا بعنوان "مستشفى البترون: غدها المنتظر"، سألت فيه عن مصير المستشفى "الذي تمتلكه وزارة الصحة وتستثمره إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بموجب عقد حتى العام 2015".
وجاء في البيان: "واقع المستشفى صعب، الجسم التمريضي يتناقص، التجديد فيها ملغى، الحاجات تتزايد، وتبين أن إدارة ملتزمة وجسما تمريضيا خلوقا على ما نعرفه، يمكن المستشفى من الاستمرار بتأدية خدماتها وبنجاح، هذا إن تمت تلبية طلبات تجديدها وتجهيزها".
وسألت: "مستشفى البترون هل هناك من يخطط لمستقبلها؟ من المعلوم أن الذات قبل الصفات وان وجود الشيء قبل تجهيزاته. مؤسسة الضمان تتردد في استمرار استثمارها، هل ستعمل كمستشفى حكومي؟ هل ستؤول الى مؤسسة تعنى بالرعاية الصحية ؟ هل ستقفل؟ الاجابة في أفق الانتظار".
وخاطبت الهيئة أعضاء لجنة "دعم المستشفى"، بالقول: "معرفة مصير مستشفى البترون واجب. تقولون لن يقفل ومن الماضي العبر. لا نجادل: العمل ناجح وعقلاني على ضوء الواقع لا على ضوء أمنيات وتوقعات. لذلك ندعو الى سعي دؤوب لدى المراجع المختصة واصحاب القرار والقول الفاعل لتبيان ما سيؤول اليه هذا المستشفى، ولتعمل هيئة الدعم على خطين: الأهم مستقبل المستشفى، المهم دعمه. وليكن التضامن الباعث على تحرك إيجابي مثمر، إذ ذاك يُعمل على دعم المستشفى وتطويرها بكل الامكانات، وما من حق يضيع ووراءه مطالب".
أرسل تعليقك