بكين ـ أ ش أ
عززت مصالح الجمارك الصينية في جميع أنحاء البلاد عمليات التفتيش الصحي لمنع دخول فيروس الإيبولا القاتل.
وأشارت المصلحة العامة للجمارك - وفق ما نقتله وكالة أنباء "شينخوا" الصينية اليوم الأربعاء- إلى أن مفتشى الجمارك سيقومون بتفتيش أكثر صرامة على وسائل النقل، والبضائع، والمواد القادمة من المناطق المتضررة من إيبولا.
كما طلب من محطات التفتيش الجمركية في البلاد التعاون الوثيق مع سلطة الحجر الصحى في حال وجود أي عدوى مشتبه بها.
وطلبت المصلحة من المفتشين إعطاء الأولوية للتخليص الجمركي لإمدادات الطوارئ مثل المعدات الطبية، والمواد الواقية، والأدوية والأغذية التي قدمتها الصين للدول الإفريقية المتأثرة بالإيبولا، كما سيتم تسهيل شؤون التخليص الجمركي لخبراء مكافحة الأمراض الصينيين الذين يغادرون الى إفريقيا.
وذكرت سلطة الحجر الصحي أنها ستنفذ عملية تفتيش أكثر صرامة على الرحلات الجوية القادمة من المناطق المتأثرة بإيبولا ورفع مستوى إجراءات التنظيف للمركبات والبضائع الواردة.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس إيبولا ينتقل عن طريق المخاط وسوائل الجسم والإفرازات بما في ذلك البراز والبول واللعاب والسائل المنوي للمصابين، ويعتقد أن من الصعب جدا السيطرة على هذا الفيروس.
وضرب وباء الإيبولا أربع دول في غرب إفريقيا وهي : غينيا، ليبيريا، نيجيريا، وسيراليون. وأصيب 1779 شخصا بالفيروس، توفي منهم 961 حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وبالرغم من اقتصار الوباء حاليا على غرب إفريقيا، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن المرض قد يكون "حالة طارئة عامة تثير القلق الدولي".. داعية لاستجابة دولية منسقة لمنع انتشار الفيروس القاتل.
أرسل تعليقك