رام الله ـ وفا
قالت الممثلية الدنماركية لدى فلسطين اليوم الجمعة، إنه نتيجة لتفاقم الوضع الإنساني في غزة، قررت الدنمارك تقديم منحة إنسانية استثنائية قيمتها 11 مليون كرونة لتوفير المياه والدواء وحماية المدنيين.
ونقلت الممثلية في بيان صحافي عن الوزير الدنماركي للتجارة والتنمية والتعاون الدولي، موغنس ينسن، قوله: ' إن القتال الدائر بين غزة وإسرائيل هو محزن حقا وللأسف عظيمة هي التكاليف الإنسانية الناجمة عنه. كما وتسبب في تدمير مرافق المياه ووقف امداد المياه إلى نصف سكان القطاع. علاوة على ذلك، فان المستشفيات لديها اقل من 75٪ من احتياجات الدواء لعلاج الضحايا وإنقاذ الأرواح، ولذلك فإنني قد قررت منح 11 مليون كرونة للاستجابة للإغاثة الإنسانية الحادة في غزة.'
وأضاف الوزير: ومن خلال هذه المنحة، اضم صوتي لصوت اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتمييز بين الأهداف المدنية وتلك العسكرية. فمن البغيضة أن يتعرض أطفال يلعبون على الشاطئ لخطر القتل. وتمثل النافذة الانسانية امس خطوة ايجابية، ولكن من دون التقيد المستمر بالقانون الإنساني الدولي فإن الخسائر المدنية والاحتياجات الإنسانية ستزداد ولن يستطيع عمال الإغاثة من ايصال المساعدات الإنسانية لاعتبارات أمنية.'
وتابع: سيتم تقسيم المنحة الدانماركية بالتساوي بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصندوق الاستجابة الطارئة لفلسطين التابع للأمم المتحدة، ويعتبر الصندوق أحد المشاريع المهمة في الخطة الاستراتيجية للاستجابة الإنسانية لحالات الطوارئ، حيث يمكنه تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا الناتجة من حالات الطوارئ. ولقد قامت الامم المتحدة بالطلب من المجتمع الدولي تجديد الموارد لدعم هذا الصندوق.
وأردف: تقوم الدنمارك من خلال هذه المنحة بتوفير خدمات الإسعاف والأدوية والدعم النفسي والاجتماعي وإمدادات المياه للمدنيين في غزة. وتتمتع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصوت قوي ومسموع من جميع اطراف النزاع مما يساعدها على فرض الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وقال البيان: بالإضافة إلى المنحة الطارئة المذكورة اعلاه، فلقد اذن لمنظمة أنقذوا الأطفال- الدنمارك (Save the Children - DK)، الصليب الأحمر الدانماركي، الكنيسة الدانماركية (DanChurchAid)، باستخدام ما مجموعه 2 مليون كرونة للدعم النفسي والاجتماعي، وحماية الأطفال والإمدادات الغذائية في قطاع غزة.
أرسل تعليقك