الحرمان والتفاوت الاجتماعي يسبب مرض الفصام
آخر تحديث GMT10:15:00
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

الحرمان والتفاوت الاجتماعي يسبب مرض الفصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرمان والتفاوت الاجتماعي يسبب مرض الفصام

واشنطن ـ وكالات

يعد مرض الفصام "الشيزوفرينيا" الأكثر شيوعا فى الأحياء الحضرية، مع تنامى مشاعر الحرمان، وتزايد الكثافة السكانية، وتراجع فرص المساواة بين الجميع. وكشفت أحدث الأبحاث الطبية، أنه بالرغم من ارتفاع معدلات الاصابة بالفصام فى المناطق الحضرية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى الأسباب وراء هذه الظاهرة خاصة فى المناطق ذات الكثافات السكانية العالية، والأكثر حرمانا في الوقت الذي لوحظ فيه أنه كلما ارتفعت معدلات الحرمان والتفاوت الاجتماعى فى مجتمع ما، كلما زادت فرص إصابة أفراده بالفصام. وعكف العلماء على استخدام عدد من البيانات المستخلصة، في مجموعة أبحاث طبية أجريت فى هذا الصدد بثلاث مدن بشرق لندن، فى كل من "هاكنى"و"نيوهام" و"تاور هاملتس". وشملت الدراسة أكثر من 427 شخصا، تراوحت أعمارهم ما بين الثامنة عشرة، والرابعة، والستين عاما حيث عانى البعض منهم من اضطرابات الفصام، والذهان خلال الفترة من عام 1996 وحتى 2000. ولجأ العلماء إلى تحليل بيئتهم الاجتماعية من خلال تحليل الظروف الاجتماعية والبيئية للحى، الذى يعيشون به حيث لوحظ ارتفاع معدلات الاصابة بالفصام، والهلاوس، والضلالات بين الاشخاص الذين يقطنون فى أحياء ذات كثافة سكانية مرتفعة، فى الوقت الذى يعانون فيه من العزلة الاجتماعية على الرغم من ذلك. وشدد العلماء على، أن عوامل الدخل والتعليم ومستوى الجريمة بالإضافة إلى الفجوة مابين الاغنياء والفقراء ساهمت بصورة كبيرة فى زيادة معدلات الفصام بين الكثيرين الذى تعرضوا لمثل هذه العوامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرمان والتفاوت الاجتماعي يسبب مرض الفصام الحرمان والتفاوت الاجتماعي يسبب مرض الفصام



GMT 12:52 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد عصير السبانخ على معدة فارغة

GMT 12:41 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد المشي بعد تناول الطعام

GMT 12:31 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد مذهلة لأنواع الشاي من التخسيس لصحة القلب

GMT 12:23 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

GMT 12:14 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد

GMT 12:08 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

طرق طبيعية تساعد على ضبط نسبة السكر فى الدم

GMT 11:58 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

10أطعمة لتنمية القدرات الإدراكية لطفلك

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab