افتتاح مؤتمر أفضل أبحاث السرطان 2014 في لبنان
آخر تحديث GMT20:17:45
 العرب اليوم -

افتتاح مؤتمر أفضل أبحاث السرطان 2014 في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح مؤتمر أفضل أبحاث السرطان 2014 في لبنان

جانب من المؤتمر
طرابلس ـ ننا

افتتح قبل ظهر اليوم السبت في فندق "هيلتون حبتور" في سن الفيل، مؤتمر "أفضل ابحاث السرطان 2014"، الذي يناقش اخر أبحاث وعلاجات جميع انواع السرطان، بدعوة من "الجمعية اللبنانية للتورم الخبيث" بالتعاون مع "الجمعية الأميركية لأفضل أبحاث السرطان"، برعاية وزير الصحة وائل ابو فاعور ممثلا بالبروفسور ناجي الصغير، ومشاركة وحضور أطباء إختصاصيين من العراق، سوريا، مصر، الأردن، سلطنة عمان، الإمارات، تركيا، إيران، فرنسا، بلجيكا والولايات المتحدة، إضافة الى لبنان.
بعد النشيد الوطني، ألقى المنسق العام للمؤتمر خالد ابرهيم كلمة ترحيبية لفت فيها إلى أنه "ليس هناك شخص واحد وراء نجاح المؤتمر". وقال إن "الظروف غير المؤاتية السائدة في المنطقة ولبنان والتي انعكست على البرنامج والحضور". ثم أعطى الكلمة لرئيس "الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث" فادي فرحات، الذي قال: "ككل سنة تسعى الجمعية اللبنانية للتورم الخبيث عبر أعضائها الى متابعة التطورات في مجال علم الأورام والمستجدات على الساحة العلمية. وفي هذا المؤتمر نحاول إيصال آخر المعلومات والإكتشافات، وكما تعلمون فإن علاج مرض الأورام، وبسبب العديد من الإكتشافات الحديثة، أصبح ذا كلفة مرتفعة، ممثلا عبئا مهما على الفاتورة الإستشفائية، ليس في لبنان وحسب بل في كل الدول، مما يؤدي أحيانا الى بعض المعاناة في الحصول على العلاج الأفضل".
أضاف: "نحن نتفهم الصعوبات والعبء المالي الذي قد توجهه المؤسسات الضامنة مع دعمنا لوزارة الصحة في القرارات التي تتخذها لتصحيح وتخفيض الفاتورة الإستشفائية والصحية بشكل عام"، مطالبا ومتمنيا "المحافظة على حق المريض في الحصول على الخدمة الطبية والإستشفائية المميزة التي يقدمها نظامنا الإستشفائي والطبي اللبناني". ودعا الأطباء عبر النقابة ونقيبها، إلى "متابعة التواصل مع المؤسسات الضامنة ووزارة الصحة".
وشكر في الختام "جميع من ساهم في إنجاح المؤتمر من أطباء أميركيين، أوروبيين، عرب ولبنانيين، حضورا ومحاضرين".
ورحب الأمين العام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان سامي الخطيب، بالحضور والمشاركين باسم المجلس الإداري للرابطة، "في المؤتمر الخمسين للجمعية الأميركية للأورام والذي تعقده الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث بالتعاون مع الرابطة المذكورة برعاية وزير الصحة أبو فاعور"، شاكرا الجهود المبذولة في التحضير للمؤتمر، ومتمنيا "للبنان الشقيق التقدم والاستقرار".
وأشار الى "نشوء رابطة شباب الأطباء العرب لمكافحة السرطان والتي تعمل بجد وجهد متواصل مقدمة الفرص للدورات التدريبية والتي إستفاد منها عدد كبير من شبابنا وهم مستقبل مهنتنا".
وختم: "نرجو أن يكون هذا حافزا لجميع المشاركين للعمل وبجد على توثيق العلاقات بين الإختصاصيين في مجالات البحث العلمي وعلاج السرطان، والإستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذه المجالات".
بدوره أشار الدكتور ماجد يزبك ممثلا نقيب الأطباء أنطوان بستاني الى تزامن افتتاح المؤتمر مع انعقاد مؤتمر الجراحة العامة في كلية العلوم، وقال: "هذا يدل على أن الأطباء مميزون في مجتمعهم ودأبهم وغايتهم الأساسية النهوض بالمجتمع لما هو أفضل".
وأكد "ثقته بأن ما يحتوي عليه برنامج هذا المؤتمر سيكون في غاية الأهمية والمنفعة للمشاركين"، مشيرا الى أن "المستوى الرفيع للمواضيع المطروحة لا بد أن ينعكس فائدة إيجابية على مستوى الأداء الطبي لما تحمله هذه المواضيع وهذه العناوين من تقدم ملموس من الناحيتين النظرية والعلمية".
واعتبر في الختام أن "هذا التأثير الإيجابي على المستوى العلمي والطبي يجب أن يكون عاملا محفزا لكافة الجمعيات العلمية والأطباء لكي يحذوا حذو جمعيتكم".
في الختام ألقى الصغير كلمة باسم الوزير ابو فاعور جاء فيها:
"لقد شرفني معالي وزير الصحة العامة الأستاذ وائل ابو فاعور بتمثيله برعاية هذا المؤتمر وإلقاء كلمته في هذا الحفل الافتتاحي، بالإضافة إلى مشاركتي بترؤس وتنظيم هذا المؤتمر السنوي "أفضل أبحاث السرطان Best of ASCO" للجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث LSMO بالتعاون مع الجمعية الأميركية لعلاج السرطان ASCO".
أضاف: "تواكب وزارة الصحة العامة كافة نشاطات الجمعيات العلمية لنقابة الأطباء والمؤسسات التعليمية وخاصة الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث وتثمن جهود القيمين عليها من أجل نشر نتائج الأبحاث العلمية الحديثة وتعميمها على كافة الأطباء في لبنان والدول العربية، ومن اجل توعية المرضى والمواطنين وتأمين أفضل سبل الوقاية والعلاج لهم".
وتابع: "يتميز هذا المؤتمر "أفضل أبحاث السرطان" عن غيره بكونه ليس فقط يقدم نتائج الأبحاث الطبية، بل أيضا يعرض كيفية إجراء الأبحاث وكيفية العمل للتوصل إلى اكتشاف الأدوية الجديدة والى كتابة إرشادات العلاج. إنه لمن دواعي سرورنا أن نشجع أطباءنا وطبيباتنا الشباب على اعتماد طرق التفكير العلمي والبحثي والمشاركة في صنع التطورات والحضارة العلمية. ونثمن أيضا مشاركة الأطباء اللبنانيين والعرب في الأبحاث وإلقاء المحاضرات. ونخص بالذكر الأطباء والباحثين اللبنانيين والعرب الذين يعملون ويبحثون في أميركا وأوروبا ويبقون على اتصال مع زملائهم في لبنان والدول العربية، ويشاركونكم مؤتمركم".
وأردف: "تحتفل جمعيتكم هذا العام مع الجمعية الأميركية لعلاج السرطان بعيدها الذهبي الخمسين ASCO 50، ويستعرض هذا المؤتمر التطورات الطبية خلال الخمسين عاما الماضية التي كانت بالفعل جبارة، حيث تطورت الجراحة والعلاج ألشعاعي والأدوية الكيميائية والهرمونية والمهدفة وباتت تحدث شفاء بنسب عالية وبمضاعفات جانبية قليلة خاصة في حالات الكشف المبكر. ولكننا نرى أن العديد من الأدوية الجديدة للأسف لم تثبت فعالية أكثر من العديد من الأدوية المتداولة".
وقال: "إن وزارة الصحة اللبنانية كما الهيئات الصحية حتى في الدول المقتدرة ماديا، باتت تعاني من التكاليف الباهظة للعلاجات الحديثة الفعالة منها، وخاصة تلك ذات الفعالية المحدودة، ونتمنى على الأطباء والباحثين استعمالها بتأمل ودراية وإرشاد ومراعاة لصحة المريض ولاستمرارية المجتمع وقدراته".
أضاف: "وكما تعلمون جميعا لقد اتخذت وزارة الصحة مؤخرا قرارات جريئة بتخفيض أسعار الأدوية في لبنان ومنها أسعار أدوية علاج مرضى السرطان. إن وزارة الصحة ترفض أن يتم تحميل مرضى السرطان أي أعباء مادية إضافية فوق أعبائه الصحية وتطلب من كل المعنيين باستيراد الأدوية وتوزيعها وتحضيرها، أن يستمروا بأعمالهم بأقصى درجات المهنية والنوعية والاكتفاء بالأرباح المعقولة حتى نؤمن معا استمرارية مجتمعنا ومستشفياتنا ونحافظ على صحة أفضل لمرضانا".
وتطرق الى قرار وزير الصحة الصادر في الجريدة الرسمية في التاسع عشر من حزيران الحالي والمتعلق بحق المستشفيات التي تلتزم ببروتوكولات علاجية موثقة وتمتلك قسما للصيدلة العيادية أن تستعمل الأدوية على شكل حقن من الشريحة F وفقا للبروتوكولات العلاجية، وبحصر إستعمال الحقن للعلاج الكيميائي بالمستشفيات التي تستوفي المعايير الخاصة بهذا العلاج والمفروضة في نظام الإعتماد وبتحديد بدل تحضير الدواء"
واستطرد: "لقد لاحظنا أن مؤتمركم هذا يناقش اعتماد الآراء الطبية المجتمعة من خلال مجلس الأورام Tumor Board، ونحن نتمنى عليكم اعتماد هذه الطريقة الحديثة بشكل مثمر ليس فقط في مستشفيات بيروت وإنما أيضا في كل لبنان لكي يتأمن للمريض أفضل العلاجات الحديثة".
وقال: "يستعرض مؤتمركم أيضا ما حصل خلال الخمسين عاما من تطور في معرفة أسباب السرطان ويؤكد على أهمية الوقاية. إننا ندعوكم للعمل معنا أكثر لمكافحة التدخين.
ونتمنى هنا على الأطباء أن يكونوا قدوة لغيرهم ويتوقفوا عن التدخين، ومكافحة البدانة وزيادة الوزن، واعتماد الرياضة، والتخفيف من الكحول، وتخفيف أكل اللحوم الحمراء والشحوم الحيوانية، والاعتماد الأكثر على الخضار والفاكهة، والوقاية من التعرض الزائد لأشعة الشمس".
وتوقف عند "لحظ المؤتمر تطور نظرة المجتمع إلى السرطان، ولكننا في بلادنا ما زلنا نرى أن الخوف من السرطان يبقى حاجزا أمام الكشف والتشخيص المبكر".
ودعا إلى "مزيد من حملات التوعية الصحية ليس فقط للكشف المبكر عن سرطان الثدي بل أيضا لاعتماد ناضور القولون فوق سن الخمسين مرة كل عشر سنوات مثلا، وغيرها".
وتمنى أن "ينتج المؤتمر أبحاثا وإرشادات تشخيص وعلاج وان يساهم في إنتاج ثقافة علمية وأدبية كفيلة بأن توصل مجتمعاتنا إلى بر الصحة والأمان".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مؤتمر أفضل أبحاث السرطان 2014 في لبنان افتتاح مؤتمر أفضل أبحاث السرطان 2014 في لبنان



GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab