وفق حسابات الخبراء في الولايات المتحدة فان فيروس إيبولا سيصيب 550 ألف شخص بنهاية شهر يناير/كانون الثاني عام 2015 ، أي أن عدد الإصابات سيتضاعف 100 مرة.
وتقول المتحدثة باسم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، بربارا رينولدز، إن المركز يعمل بنشاط للتوصل إلى آلية تساعد في وضع نماذج مختلفة لسيناريو تطور الأوضاع.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وصف تفشي وباء حمى إيبولا في بلدان غرب افريقيا بأنه اصبح خارج السيطرة، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدات لمكافحة الوباء ومنع انتشاره اكثر.
سيباشر خبراء بعثة الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة حمى ايبولا في بلدان افريقيا، عملهم يوم الاثنين 22 سبتمبر/ايلول الجاري.
وجاء في البيان الصادر عن السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، "لقد طلبت أن تنشر الفرق المتقدمة في البعثة، مراكزها في غانا وغينيا وليبيريا وسيراليون يوم 22 من الشهر الجاري". كما أشار البيان، إلى أنه سيعين ممثلا شخصيا له لتنسيق عمل البعثة.
صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يخصصان 300 مليون دولار لمكافحة الوباء
خصص صندوق النقد والبنك الدوليان، مبلغ 300 مليون دولار لبلدان غرب افريقيا كمساعدات عاجلة لمكافحة وباء حمى ايبولا.
وتقول مديرة الصندوق، كريستين لاغارد "إن تفشي وباء إيبولا سيؤدي إلى وقوع ضحايا بشرية عديدة، وانهيار اقتصادي، لذلك لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة من جانب المجتمع الدولي".
كما أشارت إلى أن الصندوق سينظر في مسألة تقديم مساعدات إضافية في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
من جانبه وعد رئيس البنك الدولي جيم ان كيم، بتقديم حوالي 200 مليون دولار إضافية كمساعدات سريعة لمكافحة الوباء.
ويذكر أن الصندوق الخيري لأحد مؤسسي شركة "ميكروسوفت" قد خصص مبلغ 9 ملايين دولار لمكافحة الوباء.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن بعض الذين أصيبوا بحمى إيبولا القاتلة بدأوا بشراء دم الأشخاص الذين شفوا منها في السوق السوداء، معتقدين بأنه يحتوي على أجسام مضادة تساعد في الشفاء من هذا الوباء.
وحذرت المنظمة، من الاعتقاد السائد بأن شفاء الأشخاص المصابين كان نتيجة تلقيحهم بلقاح تجريبي، لم يجتاز الاختبارات اللازمة، أمر غير مؤكد حتى الآن.
منظمة الصحة العالمية
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن عدد الإصابات بفيروس إيبولا المسجلة رسميا تجاوز 5.3 ألف والوفيات 2.6 ألف.
ويذكر أن سلطات سيراليون قد فرضت منع التجول في البلاد (عزل صحي شامل) أيام 19 – 20 من الشهر الجاري لكشف حالات الإصابة بهذا الفيروس القاتل. خلال هذه الأيام قام 20 ألف متطوع بتفتيش كافة المنازل، بحثا عن المصابين ونقلهم إلى المراكز الطبية الخاصة والمستشفيات، وكذلك لنقل جثث ضحايا الوباء.
أرسل تعليقك