الخرطوم ـ أ.ش.أ
اتخذت ولايات دارفور السودانية إجراءات احترازية لمنع دخول فيروس "الإيبولا" الوبائي المنتشر في دول غرب أفريقيا إلى إقليم دارفور.
وقال وزير الصحة بولاية جنوب دارفور عمر سليمان الغالي - وفقا لصحيفة "سودان تربيون" اليوم الجمعة - إن وزراء الصحة بولايات دارفور الخمس عقدوا ملتقى تنسيقيا ناقش وضع الاحتياطات اللازمة لمنع دخول مرض "الإيبولا" إلى إقليم دارفور المتاخم لدولتي تشاد وأفريقيا الوسطى اللتين تربطهما الحدود بدول غرب أفريقيا، حيث يتفشى إيبولا القاتل.
وأضاف الغالي أن الملتقى أوصى بتكوين لجان طوارئ للتصدي للمرض، فضلا عن التنسيق مع دول الجوار لمراقبة تدفق الأجانب على البلاد، علاوة على عدم تحرك أفراد بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "اليوناميد" القادمين من الدول التي انتشر فيها مرض الإيبولا، لافتا إلى أنه يوجد أكثر من 19 ألفا من الجنود الأفارقة لبعثة اليوناميد في إقليم دارفور المضطرب غالبيتهم من دول غرب أفريقيا.
وأكد أن ولايات دارفور لم تظهر فيها حتى الآن أية حالات اشتباه بالمرض لكنه تخوف من حدود دارفور الواسعة والمجاورة للدول الأفريقية حيث ينتقل الأجانب بين الحدود بسهولة.
ومن جانبه، نفى رئيس بعثة "اليوناميد" محمد بن شمباس، تقارير بشأن إصابة أحد عناصر البعثة في غرب دارفور "بالإيبولا"، مشيرا إلى أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وفرضت بعثة اليوناميد قيودا على سفر العاملين فيها بين دول غرب أفريقيا وإقليم دارفور، ضمن تدابير احترازية لمنع انتقال فيروس "إيبولا" القاتل إلى السودان.
أرسل تعليقك