واشنطن ـ د.ب.أ
أشارت تقارير طبية حديثة، إلى ارتفاع نسبة إصابة السيدات بأمراض خطرة في الدول الفقيرة ومنخفضة الدخل، ويعزو خبراء الصحة هذه النسب العالية إلى عدم الوعي بأهمية مراجعة الطبيب، إضافة إلى تدني مستوى الرعاية الصحية وعدم توفر العلاج والأدوية.
ورغم أن معدلات متوسط العمر المأمولة بين النساء في العالم بلغت مستويات أعلى من عمر الرجال، إلا أن هناك عددا من العوامل الصحية والاجتماعية تساهم في إصابة المرأة بالكثير من الأمراض القاتلة والصامتة بنفس الوقت.
ويواجه قطاع الصحة تحديات كثيرة فيما يتعلق بالمرأة تحديدا، ولا زالت هذه التحديات تقابل بخطوات علاجية بطيئة للكثير من الأمراض لعلا أهمها أمراض القلب وسرطان الثدي وعنق الرحم إضافة إلى تأثير البيئة الاجتماعية بالزواج المبكر وما يترتب عليه من أخطار على صحة المرأة وحتى الطفل.
لكن أمراضا كثيرة تشترك بها المرأة مع الرجل، لعل أكثرها خطورة الآن الناتجة عن فيروسي إيبولا والإيدز.
وتشير التقديرات إلى أن حملات التسويق للتدخين تستهدف المرأة أكثر من الرجل وأن نجاح الإقلاع عن هذه العادة الضارة بالصحة يرتفع لدى الرجال أكثر من النساء.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن النساء تمثل نسبة واحد وستين بالمائة من مجموع البالغين المصابين بفيروس الإيدز.
أرسل تعليقك