مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـأمازون العالمية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـ"أمازون" العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـ"أمازون" العالمية

شركة أمازون العالمية
القاهرة - العرب اليوم

ولد عادل علي شعبان في "مصر الجديدة" وهو مصاب بمرض الشلل الدماغي، إلا أن ذلك لم يمنعه من التغلب على هذا العائق والتعلم بشكل جيد حتى تخرج من كلية الحاسبات والمعلومات، والتحق أخيرا للعمل في شركة أمازون العالمية، فكيف كانت رحلته؟يقول عادل إنه كان يعاني من شلل دماغي وهو عبارة عن خلل في مركز التحكم في المخ، حيث تخرج الإشارات من المخ بشكل عشوائي يؤثر على الحركة والكلام وتتسبب في حركات لا إرادية، وهو ما جعله في الدراسة يضطر للاستعانة بشخص مساعد يملي عليه إجاباته وهو يكتب لتسهيل عملية التعلم عليه.

ويتابع عليه: "حصلت على الثانوية العامة بمجموع 97% ثم دخلت كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس حيث تخرجت منها في عام 2007، وكان عقلي هو الشيء الذي ساعدني في تحقيق هدفي، وكانت والدتي تقول إن الله قد منح لي عقلا مميزا وطلبت مني استغلال قدرتي العلمية على تحقيق آمالي وهو ما قمت به".

ويضيف أنه "بعد حصوله على المؤهل قام بعمل مقابلات عديدة للعمل وكان يقابل دائما برفض غير طبيعي من الشركات، رغم أني كنت أكون مميزا جدا في هذه المقابلات، لكن لم يسمح أحد لي بالعمل، وكنت أنزل كل يوم للبحث عن العمل، وإجراء مقابلات، ورغم أدائي الجيد إلا أن رفضي كان يسبب لي حالة نفسية سيئة. وفي إحدى المقابلات مع شركة كبيرة متخصصة في السوفت وير التابع للبنوك،  تم رفضي من مسؤولة الموارد البشرية، التي تركتني ثم عادت تقول لي إنها انتهت من المقابلات ولا تريد أحدا، الأمر الذي تسبب في حالة نفسية سيئة للغاية بالنسبة لي وبكيت كثيرا في هذا الوقت، لأنها لم تتعامل بالاحترام الكافي".

وتابع: "بعد ذلك قمت بعمل اتصالات بإدارة الشركة وشرحت لهم الموقف، وفي النهاية تم تعييني في الشركة التي عملت فيها 7 سنوات وتمت ترقيتي فيها بسبب مجهودي داخلها، ثم تركتها والتحقت بشركة أخرى. وفي عام 2018 وجدت شركة Booking وعملت مقابلة افتراضية ثم أجريت مقابلة أخرى في هولندا وحصلت على إقامة عمل، وبعد ذلك بثلاث سنوات تقدمت لوظيفة للعمل في شركة أمازون بفرع هولندا، لكن ظروف كورونا جعلت كل شيء عبر الإنترنت عن بعد حتى أني لم ألتحق بالمكتب حتى الآن، وسنعمل بهذا الشكل حتى يناير المقبل، لكني تم قبولي في الوظيفة والتحقت بها".

وأوضح شعبان: "بالنسبة لحاجز اللغة في هولندا، معظم المجالات تحتاج إلى اللغة الهولندية إلا مجال السوفت وير، يمكن العمل فيه دون اللغة الهولندية، لا سيما في الشركات العالمية العابرة للقارات، حيث تحدث الاتصالات باللغة الإنجليزية، كما أننا نتعامل مع زبائن معظمهم ليسوا من هولندا وبالتالي يتم التعامل بالإنجليزية، لكنني رغم ذلك أتعلم اللغة الهولندية من أجل الاندماج في البلاد، خاصة أن هولندا من الدول التي يوجد بها تقبل للجنسيات المختلفة ولم أشعر فيها بأي عنصرية تجاهي كعربي أو كمسلم".

ولفت إلى أن" حالتي ليس لها علاج حتى الآن من الناحية العلمية، كما أني أعيش لوحدي لكني أستطيع القيام بشؤوني الشخصية فيما تقوم الحكومة بتوفير شخص لمساعدة من لهم حالات مشابهة لحالتي باعتباره حقا من حقوقي، وقبل ذلك في مصر كانت زوجتي التي أحببتها كانت تساعدني في تدبير أموري، لكنها توفيت وهي حامل، ولم يكتب لي النجاح في الإنجاب، ثم تزوجت مرة أخرى لكني انفصلت بعد ذلك".

وأكد أنه يحلم بفتح شركة خاصة به يكون لها فرع في هولندا وفرع في مصر، مشيرا إلى أنه يريد التركيز أكثر وفهم العمل التجاري بشكل جيد حتى يستيطع المخاطرة وفتح أسواق في هولندا من خلال تواجده في البلاد.

كما أنه يحلم كذلك أن يتم الإشارة لنجاحه مثلما حدث مع الشاب المصري مصطفى قنديل الذي هنأه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد أن تجاوزت قيمة شركته، التي أسسها من دبي نصف مليار دولار، مبينا أنه يتمنى أن "يكون واجهة مشرفة لمصر".

وأكد أن ما صعب عليه حياته هو "أشياء كثيرة لا تناسب من يعانون مثل حالته فلا توجد وسائل مواصلات تناسبني كما عانيت في الجامعة من عدم وجود أماكن وأشياء تساعد من هم في حالتي، كما أنني أعاني من عدم تقبل المجتمع لمثل هذه الحالات، فالبعض يعاملنا كأننا أدنى درجة، ونحن نحتاج في مصر أن تتم تسهيل حياتنا بشكل أكبر وأن يتم تقبلنا من جانب المجتمع، وتتم معاملتنا باحترام وتقدير، وبالتالي نحتاج تغيير الوعي لدى المجتمع، وأن نخرج خارج إطار التعاطف، وكذلك خارج إطار التجاهل والتقليل مننا، فقد درست وتعلمت وتخرجت والتحقت بوظيفة مرموقة، والفيصل دائما هو عملي وإتاحة الفرص لمثل هذه الحالات".

قد يهمك ايضا 

شركة هندية تقيم دعوى قضائية ضد أمازون في صفقة بـ 3.4 مليار دولار

أول تعليق لشركة أمازون على التعامل بعملة بيتكوين عند بيع المنتجات للعملاء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـأمازون العالمية مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـأمازون العالمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab