رغد صدام حسين تشارك مقتطفات من مذكرات والدها عقب قرار إعدامه
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

رغد صدام حسين تشارك مقتطفات من مذكرات والدها عقب قرار إعدامه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رغد صدام حسين تشارك مقتطفات من مذكرات والدها عقب قرار إعدامه

رغد صدام حسين
بغداد ـ العرب اليوم

 أدلت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الاثنين، ببيان في الذكرى السنوية لإعدام والدها، وتحدثت لأول مرة عن سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، كما نشرت مقتطفات من بعض مذكرات والدها في المعتقل بعد صدور قرار إعدامه.

ويقول صدام حسين في مذكراته اليومية بحسب ما نقلت ابنته رغد، مساء الأحد: "تم إصدار حكم الإعدام في جلسة عقدت يوم 5-11-2006 وقد أعتقدت أنني تهيأت بما يكفي لاستقباله، لكنني لم أكن كذلك، وقد اعترض كثيرون على الحكم، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية، في الساعة السابعة من مساء يوم 26-12-2006 عقد مؤتمر صحفي أعلنوا فيه إنه قد تم التصديق على قرار الإعدام وسيتم التنفيذ في غضون 30 يوما".

وأضافت مذكرات الرئيس العراقي الأسبق: "وصلتني رسالة من الدكتور شلتوت من مصر، واقترح فيها أن يقوم بمناشدة بابا الفاتيكان، ولكن أنا رفضت المقترح بشدة، وقلت: الحمد لله مهما يكون الثمن، فأعداؤنا انفضحوا ونسال الله سبحانه وتعالى حسن العاقبة في الدنيا والآخرة".

وأردف صدام حسين في مذكراته بحسب ما نشرت رغد: "إني مرتاح، لأنني سأواجه ربي بقلب صلب ونظافة يد، وهو ما أوصى به جذري الأصيل بالحق والعدل في مواجهة الباطل، صدام حسين هل يمكن أن يساوم على رقبته الآن؟؟ هذا ليس صدام الذي تعرفونه، ماذا أقول لربي؟ ماذا أقول للمناضلين؟ قولوا لهم من قبلكم إن صدام حسين لا يناشد إلا ربه، ولا يناشد أحدا سواه، أخزى الله الإعداء ونصر المؤمنين".

ومضت رغد صدام تنقل عن مذكرات والدها: "حضر طبيب ومترجم بعد تصديق الحكم وسألني هل أحتاج أدوية مهدئة؟ فقلت له من خلال المترجم؛ الجبل لا يحتاج إلى كل هذه الأمور، الله سبحانه وتعالى أعطانا من الإيمان ما يجعلنا في غنى عنها. تذكروا دائما وباستمرار إيمانكم، كلما تكتئب أنفسكم استمروا على الصبر والتضحية والجود والجهاد. الجود بالنفس من أجل المبادئ الشريفة والحق والإنصاف، وتذكروا أن العدل هو الإنصاف وليس القانون".

وقالت المذكرات: "كل القادة في المعتقل كانوا أصلاء ثابتين في مواقفهم، وإذا اهتزّت الأمور لدى البعض، فهي حالة طبيعة، فلا يمكن أن يكون الجميع على مستوى واحد من الثبات والقوة والعزم. التجربة مريرة حتما، وهناك سقوط لكن لم يكن بالقدر الذي يؤذي كثيراً. الحمد لله ناصر المؤمنين، أسأل الله أن ينصر شعبنا ويعز جيشنا بجنود لا يراها العدو، سلموا لي على كل الناس الخيرين".

وفي الوقت نفسه، قالت رغد صدام في بيان نشرت مقطعا صوتيا منه على حسابها عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا ناعية والدها بذكرى إعدامه: "سيدي الرئيس، أبي العزيز، اليوم لن أرثيك لأنك سطرت بأحرف من نور تاريخا مشرفا ووقفة عز وافتخار لكل عربي شجاع، رحمك الله أبا عدي وأسكنك فسيح جناته...".

وأضافت ابنة الرئيس العراقي الأسبق: "لقد تنوعت الأحداث وتسارعت على الساحة العربية، وكبرت المسؤولية تجاه كل ذلك، فاليوم منطقتنا العربية تشهد المآسي الكثيرة والأحداث الخطيرة، فقد صار للعدو الصهيوني صولات وجولات واستباح الأرض والناس، لذا، فقد يمر العراق بهذه المرحلة أيضاً وقد تكون أصعب من غيرها"، حسب قولها.

وأكدت رغد صدام: "إلا أن وعي العراقيين تجاه بلدهم أصبح أكبر، ولن يدعوا شخصا أو جهة بتمرير أجندتهم التوسعية على حساب العراق، ولن نقبل بعراق مقسم طائفي، فهذا الدور الأهم الذي علينا جميعاً أن ننتبه إليه في المرحلة القريبة القادمة...".

وحول سوريا، قالت رغد صدام: "اليوم لن ننسى أن نُهنئ الشعب السوري الشقيق بوصوله إلى مرحلة طال انتظارها، وقد سمعنا وشاهدنا قصصا من رعبها في مرحلة حكم عائلة الأسد يندى لها الجبين، إن هذه المرحلة واحدة من أخطر المراحل التاريخية، عليكم التعاطي معها بدقة وحذر، وعلى السوريين أن لا يقبلوا بما لا يليق بتاريخ وحضارة سوريا الشام العريق، فبالأمس فقط اعتبر الغرب والأمريكان أن من يحكم سوريا اليوم أو من يدير أمرها (إرهابيا)، وقد عُومل الدواعش والذي هو منهم أسوأ معاملة وكل من يعتقدون أنهم بالقرب منهم أو يشبههم ينزلون عليه أقصى التهم، وبين ليلة وضحاها اختلف الأمر كليا، وصار هؤلاء في المقدمة، قد يتغير الإنسان أو توجهاته نحوّ الأسوء أو الأفضل، نأمل ذلك، لكن الحذر في التعاطي مع المرحلة الجديدة مهم، كي لا يصل شعب سوريا إلى مراحل أصعب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكم بسجن رغد صدام حسين 7 سنوات بتهمةنشر أفكار تروج لحزب "البعث"

حكم بسجن رغد صدام حسين 7 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغد صدام حسين تشارك مقتطفات من مذكرات والدها عقب قرار إعدامه رغد صدام حسين تشارك مقتطفات من مذكرات والدها عقب قرار إعدامه



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab