القدس المحتله ـ العرب اليوم
أثارت قصة الشاب الفلسطيني جهاد السويطي الذى اعتلى نافذة مستشفى للاطمئنان على والدته المصابة بفيروس كورونا المستجد، ضجة كبرى على موقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات القليلة الماضية وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورا للشاب الفلسطيني جهاد السويطي من بيت عوا بالخليل، حيث كان يعتلي النافذة الخارجية للمستشفى ليطمئن على والدته قبل وفاتها متأثرة بفيروس كورونا المستجد.ولاقت الصور إعجاب الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما أبدى الكثيرون تعاطفهم الشديد مع الشاب جهاد السويطي، حيث غرد أحد رواد تويتر قائلا :" قبيل وفاتها بفيروس "كورونا".. الشاب جهاد السويطي من بيت عوا بالخليل في فلسطين المحتلة، كان يعتلي النافذة الخارجية للمستشفى ليطمئن على والدته. وجعُ القلب".
فيما قال آخر، نشر آخر رسمة تعبيرية لـ روح أم تحاول أن تلمس رأس ابنها الذى ينتظر رؤيتها من نافذة مستشفى، معلقا :" الشاب جهاد السويطى من بلدة بيت عوا بالخليل كان بيتسلق نافذة المستشفى للاطمشنان على والدته المصابة بفيروس كرونا اليوم والدته اتوفت".وانتشرت الصور بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلق البعض منهم قائلا: "هذا الشخص أمه مصابة بفيروس كورونا يصعد يوميا إلى نافذة المستشفى ليطمئن عليها، هنا قلبه النابض بالحياة، ها هى الأم يا سادة عندما تحسن تربيتها لأولادها، دعواتكم ربنا يشفي كل مريض ويخرجها ليه بسلامة".
قد يهمك ايضا:
البشير يثير الجدل في السودان لرفضه ارتداء الزي المٌوحد للسجناء
أول تعليق من الطيار أشرف أبو اليسر بعد حكم حبس الفنان محمد رمضان
أرسل تعليقك