القاهرة - العرب اليوم
من رحم الأزمات تخرج الأفكار إلى النور لتشع كبارقة أمل للأخذ بيدي الغارقين في أعتام المرض والألم، وهو ما أضفته لمسة الطالب المصري «مينا سعد» في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد التي هددت العالم بأكمله وخلفت ملايين الضحايا منذ انتشارها.تكمن المشكلة الأكبر في سرعة تفشي الفيروس وانتقاله خاصة عن طريق التلامس والرذاذ الناقل للعدوى من الأشخاص المصابين للأصحاء مما دفع الشاب المخترع «مينا سعد» البالغ من العمر 23 عامًا من جامعة الفيوم لابتكار "ساعة تعقيم" سهلة الاستخدام وغير مُكلفة الصنع.
من الرسم والابتكار منذ الطفولة إلى التصميم والتنفيذ لمساعدة البشرية في التغلب على معاناة تفشي المرض، قام مينا باختراع وتنفيذ ساعة بلاستيكية تعمل على تطهير يد الشخص العادي خلال تعاملاته اليومية أولًا بأول بنسبة كحول مركزة يمكن للشخص استخدامها حسب رغبته، حيث تتميز ساعة التعقيم «P.S.W» بمكان يمكن الاحتفاظ بالسائل في داخله.
طريقة عمل ساعة التعقيم PSW
بمجرد الضغط على الزر الملتف كالخاتم على الإصبع والمتصل بالساعة مباشرة عن طريق خرطوم أو أنبوب صغير، تضخ الساعة السائل المعقم تلقائيًا ليندفع داخل اليد بمجرد مصافحة شخص ما.توفر الساعة الخفيفة والبسيطة في طريقة عملها المُبتكرة المجهود واحتمالية تلوث الأيدي في كل مرة يتم فيها إخراج زجاجة الكحول لتعقيمها، فهي تسهل في عملها على المستخدم أن يحتفظ بيديه معقمتين طوال الوقت ودون قلق.
وفي 9 يونيو الماضي سجل مينا ابتكاره الفريد من نوعه في أكاديمية البحث العلمي، والذي بإمكانه إحداث تغيير ثوري في النظرة المعتادة للأدوات الوقائية حول العالم إذا تم تبنّيه والعمل على تطويره في أقرب وقت لسرعة إفادة البشرية من العقول المصرية الفذة.شغل الطالب مينا سعد منصب رئيس لجنة شباب المخترعين في المجلس العربي الدولي لحقوق الإنسان والتنمية سابقًا، كما يُعد عضوًا في نقابة المخترعين المصريين والمجلس المصري للابتكار والإبداع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكويت تسجل 551 إصابة جديدة بفيروس كورونا
تسجيل 3 وفيات و35 إصابة جديدة بكورونا في ليبيا
أرسل تعليقك