كواليس مخطط هاني أبو ريدة لإخماد ثورة مرتضى منصور
آخر تحديث GMT01:42:31
 العرب اليوم -

كواليس مخطط هاني أبو ريدة لإخماد ثورة مرتضى منصور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كواليس مخطط هاني أبو ريدة لإخماد ثورة مرتضى منصور

رئيس مجلس اتحاد الكرة المصري هاني أبوريدة
القاهرة ـ العرب اليوم

شهدت الساعات الأخيرة، تطورات كبيرة، وغير متوقعة في أزمة نادي الزمالك، بعد ضربة الجزاء التي لم تحتسب في مباراة المقاصة، حيث أجريت محاولات حثيثة لإخماد نار الفتنة المشتعلة، كان أبرزها محاولات هاني أبوريدة رئيس مجلس اتحاد الكرة، الذي وضع خطة من أجل إنهاء الأزمة.

اعتمد أبو ريدة، على مخطط محكم لإخماد ثورة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، يتكون من عدة خطوات بدأت بمكالمة هاتفية وديعة، مع «منصور»، خطب وده فيها، وضرب على وتر روح الوطنية، وجهوده نحو استقرار الأوضاع، وانتهت المكالمة بتنفيذ كل طلباته، وكان أهمها إيقاف الحكم جهاد جريشة لمدة شهر، وعدم إسناد أي مباراة أخرى للزمالك له، وآخرين طلب مرتضى منصور إبعادهم عن مباريات فريقه بجانب جهاد جريشة، وعلى رأسهم إبراهيم نور الدين، ومحمود عاشور، ومحمود البنا.

ولم تكن هذه الوسيلة الوحيدة التي لجأ إليها «أبوريدة»، لخطب ود رئيس نادي الزمالك الثائر، وامتصاص غضبه، لكن عدة قرارات أخرى، تم اتخاذها بحرفية، واحتراف وعنف أيضا، استخدم فيها أبوريدة كل خبرات السنين في العمل التطوعي، حيث يعلم أنها ستلقى قبولاً كبيرًا لدى مرتضى منصور، وسيروق له سماعها، وأهمها إصرارأبوريدة على رفض عمل جميع مدربي المنتخبات الوطنية، في الفضائيات، وهو مطلب نادى به كثيرًا مرتضى منصور، بقصد وبدون قصد، الوسيلة الأخرى التي استخدمها أبوريدة، كانت التعنيف الشديد لعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومهاجمتهم وصلت إلى درجة السباب والشتائم، لتهاونهم، في الاهتمام بإدارة اللعبة، ومناقشة مشاكل الأندية والتحقيق في شكاويهم، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد بمبنى مشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر؛ لبحث تداعيات هذه الفتنة، وهو ما كان له صدى طيب وارتياح كبير عند رئيس نادي الزمالك، حفظ به ماء وجهه أمام جماهير وأعضاء القلعة البيضاء، أما الوسيلة الأخرى والتي تم التعامل معها باحترافية شديدة أيضا، تكليف سيف زاهر عضو المجلس والإعلامي المحبب والمقرب لمرتضى منصور ، بفضائية « on sport»، بإجراء حوار تليفزيوني، موسع مع المستشار مرتضى منصور من داخل المسجد الجديد الذي بناه، وكانت الاحترافية ليست فقط في اختيار المسجد، بما أضفاه على أجواء اللقاء بروحانيات التسامح، وإنما وصلت قمة الاحترافية في الطريقة التي أدار بها «زاهر» الحوار ونوعية الأسئلة، التي كانت أشبه بخطب ود «مرتضى»، خاصة أن بعضها طرق على حاسة التسامح عنده، مثل مفاتحته في التصالح مع أحمد حسن، وجذبه للحديث عن أفضاله معه، وتلطيف الأجواء مع كل من دخل مع «مرتضى» في مشاكل وأزمات من قبل.

كما لجأ أبو ريدة إلى وسيلة أخرى لتساهم، في حل الأزمة وتوفير مناخ ملائم للهدنة، بتكليف الثلاثي خالد لطيف، وحازم إمام، وكرم كردي، أعضاء المجلس، ليكونا بمثابة رسل سلام، بين اتحاد الكرة ومرتضى منصور، لاسيما وأن هذا الثلاثي تربطهم علاقات جدية وقوية برئيس نادي الزمالك، من خلال مواقفهم المعارضة داخل الجبلاية، والتي تروق مرتضى منصور، وظهرت بقوة في الأزمة الحالية، فضلا عن بيان اتحاد الكرة الذي دعا فيه اتحاد الكرة كل أطراف المنظومة الرياضية؛ لإعلاء مصلحة الوطن والانصياع إلى حكمة ورجاحة العقل مما كان له الأثر الكبير في الهدوء الذي ظهر عليه مرتضى، في لقائه مع سيف زاهر.

ويراهن أبوريدة على هذه الوسائل، كثيرا في إخماد الفتنة، وعودة الأمور إلى نصابها، خاصة أن تزامن تأجيل مسابقة الدوري، من أجل تجمع المنتخب الوطني ، مع الازمة جاء في الوقت المناسب لنجاح هذه الهدنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواليس مخطط هاني أبو ريدة لإخماد ثورة مرتضى منصور كواليس مخطط هاني أبو ريدة لإخماد ثورة مرتضى منصور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab