قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

انتقدها "الفاتيكان" و اعتبرها مزاعم كاذبة و زائفة و غير علمية

قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية

قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري

روما ـ مالك مهنا فند كبير علماء الفلك في الفاتيكان نبوءة شعب المايا التي تزعم أن نهاية العالم سوف تكون يوم 21 كانون أول / ديسمبر الحالي، هذا و تتكون دورة تقويم شعب المايا من 5125 سنة وتكتمل هذه الدورة في التاريخ ذاته بما يعني وفقا لتفسيرات طوائفهم الدينية انتهاء العد التنازلي لنهاية العالم، فيما يذكر أن تلك النبوءة قد أثارت حالة من الفزع في العديد من بلدان العالم وخاصة في الصين وروسيا وبلدان أوروبية أخرى وأدت إلى زيادة حمى الشراء ولجوء البعض إلى بعض الجبال التي يقال إنها "مقدسة" للاحتماء بها، كما تجمع المؤمنون بتلك النبوءة في العديد من المناطق الأوروبية مثل قرية بوغاراغتش الفرنسية التي اضطر عمدتها إلى حظر استخدام جبل القرية لمشاهدة الأطباق الطائرة أو الاحتماء به باعتباره جبلا مقدسًا، وكانت وكالة ناسا الأميركية قد دخلت في النقاش الدائر بشأن النبوءة مع مطلع هذا الشهر وقدمت تسجيل فيديو مدته ساعة تقريبًا على موقع "يوتيوب" يفند فكرة نهاية العالم.
ونشرت صحيفة "فاتيكان اليومية" المعروفة باسم "لوبزرفاتور رومانو"، على صفحتها الأولى مقالة بعنوان "نهاية العالم ليست قريبة أو على الأقل ليست الآن". وفي المقال قال الأب الذي يدير المرصد الفلكي للفاتيكان غابرييل فيونيس "إنه لا يوجد خطر بنهاية وشيكة للعالم".
وأشار في المقال إلى تناول وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت نبوءة نهاية العالم بصورة ضخمة والتي تقول بأن شعب المايا يفترض أن نهاية العالم ستكون يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر الحالي.، كما أشار أيضا إلى أن هناك ما يزيد عن 40 مليون مقال تناول الموضوع وفقًا لمحرك البحث "غوغل".
كما انتقد المقال مثل هذه المزاعم بشأن نهاية العالم وقال "إنها لم تكن تستحق هذا الكم من المناقشات التي تناولت أسسها العلمية". و أضاف إنها "نبوءات كاذبة وزائفة".
وتابع أيضا "إنه وعلى الرغم من أن الكون يتمدد في بطء إلا أن دمار الأرض وهلاكها إذا حدث فإنه لن يحدث قبل ملايين السنين".
المعروف أن الأب فيونيس الذي حصل على درجة الماجستير في الفلك من أقدم جامعات الأرجنتين إضافة إلى درجات علمية أخرى في مجال الفلسفة وعلم اللاهوت ، قد تم تعيينه مديرًا للمرصد الفلكي في الفاتيكان عام 2006.
وفي مقابلة أجريت معه عام 2008 قال "إنه من المحتمل أن تكون هناك أشكال أخرى من الحياة لكائنات ذكية على الكواكب الأخرى ضمن المجموعة الشمسية".
و أضاف "إن هذه النظرية لا تتناقض بالضرورة مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية مشيرا إلى أن استبعاد مثل هذا الاحتمال ينطوي على استخفاف بقدرات الرب على الخلق".
و أوضح  في مقال له في صحيفة" لوبزرفاتور رومانو" بعنوان "المخلوقات الأخرى خارج الأرض هم أخوتي"، أن تلك المخلوفات الغريبة تظل هي من خلق الله.
يذكر أن دورة تقويم شعب المايا تتكون من 5125 سنة وان هذه الدورة تكتمل 21 كانون أول/ ديسمبر الحالي بما يعني وفقًا لتفسيرات طوائفهم الدينية انتهاء العد التنازلي لنهاية العالم.
وكانت الصين وروسيا قد شهدتا موجة شديدة من شراء الشموع ومستلزمات الحياة الضرورية بينما شهدت الولايات المتحدة حركة بيع لبطاقات إلى الراغبين في الاحتماء بمأوي وملاجئ للنجاة من ذلك اليوم.
كما تجمع المؤمنون بتلك النبوءة في العديد من المناطق الأوروبية مثل قرية بوغاراغتش الفرنسية التي اضطر عمدتها إلى حظر استخدام جبل القرية لمشاهدة الأطباق الطائرة أو الاحتماء بها باعتباره جبلاً مقدسًا.
وكانت وكالة ناسا الأميركية قد دخلت في النقاش الدائر بشأن النبوءة مع مطلع هذا الشهر وقدمت تسجيل فيديو مدته ساعة تقريبًا على موقع "يوتيوب" يفند فكرة نهاية العالم.
ويقول أستاذ "الأنثروبولوجيا جيوفري براسويل" "أي علم الإنسان والمتخصص في شؤون حضارة المايا بجامعة كاليفورنيا أنه يعتقد بأن ردود الأفعال تجاه تلك النبوءة يكشف بوضوح طريقة تفكير الناس في العالم الغربي أكثر مما يكشف عن طريقة تفكير شعب المايا القديم".  
ويضيف أيضا "إن فكرة انتهاء العالم في القريب العاجل إنما هي فكرة متأصلة في فكر وعقيدة الحضارات الغربية".
و اختتم  قائلاً "إن لا يدري في واقع الأمر عما إذا كان شعب المايا نفسه كان يعتقد بنهاية العالم أم لا؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية قبائل المايا تتنبأ بنهاية العالم الشهر الجاري وفزع يسود الدول الأوروبية



GMT 04:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 05:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 05:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 04:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 06:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 00:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج الاثنين 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 16:13 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 04:13 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab