حقيقة توقعات العام الجديد والقدرة على التنبؤ بالمستقبل
آخر تحديث GMT23:23:12
 العرب اليوم -

حقيقة "توقعات العام الجديد" والقدرة على التنبؤ بالمستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة "توقعات العام الجديد" والقدرة على التنبؤ بالمستقبل

الابراج الفلكية
القاهرة - العرب اليوم

قراءة الأفكار والقدرة على التنبؤ بالمستقبل ليست مهارات يربطها الناس عموما بالجنس البشري، ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الكثير من الناس يؤمنون حقا بوجود قوى التنبؤ والاستبصار.حالات المحتالين ممن يزعمون التنبؤ بالمستقبل كثيرة جدا، ومنها معروفة تاريخيا، مثل الوسيط الروحي الهنغاري لاجوس باب، الذي اكتشف أنه يزيف ظهور حيوانات في جلسات تحضير الأرواح. ثم في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن شخصية المحتال جيمس هيدريك، الذي اعترف لاحقا بأن جلساته الروحانية الخارقة كانت حيلا تعلمها في السجن، حسب ما أشار موقع "ذا كونفرزيشن".

وقد يساعد تقرير حديث في إلقاء بعض الضوء على سبب استمرار الناس في الإيمان بالقوى الروحانية، حيث اختبرت الدراسة المؤمنين والمشككين الذين لديهم نفس المستوى من التعليم والأداء الأكاديمي، ووجدت أن الأشخاص الذين يؤمنون بالقوى الروحانية يفكرون بشكل أقل تحليليا. هذا يعني أنهم يميلون إلى تفسير العالم من منظور شخصي ويفشلون في النظر إلى المعلومات بشكل نقدي. وغالبا ما ينظر المؤمنون بهذا الأمر أيضا إلى الادعاءات النفسية على أنها أدلة مؤكدة، بغض النظر عن أساسها الإثباتي.

العرافة البلغارية

من بين أهر "المتنبئين" في العالم، العرافة الكفيفة البلغارية بابا فانغا، التي توفيت في منتصف التسعينات، ولكن البعض يعتقد أن تنبؤاتها لا زالت تنطبق حتى اليوم. واشتهرت بابا فانغا لأن بعض تنبؤاتها السابقة تحققت، بما في ذلك سقوط الاتحاد السوفيتي، والنصر السياسي للرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية. كما توقعت وفاة الأميرة ديانا وكارثة تشيرنوبيل، وتسونامي تايلاند الفتاك في عام 2004، الذي خلف 227898 قتيلا. لحسن الحظ، لم تتحقق جميع توقعات بابا فانغا، بما في ذلك نهاية العالم في عام 2021، وأن أوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة في عام 2016، وبداية الحرب العالمية الثالثة في عام 2010.

توقعات 2022

ووفقا لـ"إم إس إن نيوز"، توقعت العرافة أن يشهد العالم في عام 2022 زيادة في الكوارث الطبيعية، بما في ذلك موجات المد والزلازل والأعاصير وحرائق الغابات. وبحسب ما ورد ذكرت العرافة الراحلة أن أستراليا والعديد من الدول الآسيوية ستتعرض لنوبة من الفيضانات الكارثية. كما تنبأت أن فريقا من الباحثين سيكتشف فيروسا قاتلا في سيبيريا، بينما ستتأثر دول كثيرة بنقص مياه الشرب. وتشمل التوقعات الأخرى التي قدمتها فانغا المجاعة الشديدة ووباء الجراد في الهند، وهيمنة "الواقع الافتراضي" على الواقع الحقيقي لكثير من الناس. ولكن أكثر توقعاتها إثارة لعام 2022، هو توقعها بقيام سفن فضائية بمهاجمة الأرض.

ظاهرة بارنوم

ومن بين الحالات الشهيرة، حالة كريس روبنسون، الذي يشير إلى نفسه على أنه "خبير الأحلام". ويدعي روبنسون أنه توقع هجمات إرهابية وكوارث ووفيات المشاهير. تأكيداته مستمدة من أدلة محدودة ومشكوك فيها. وقدمت الاختبارات التي أجراها غاري شوارتز في جامعة أريزونا دعما لقدرة روبنسون، ومع ذلك، فشل باحثون آخرون، باستخدام طرق مماثلة، في تأكيد استنتاج شوارتز، والحصول على نفس النتائج.

وغالبا ما تكون الادعاءات النفسية عامة وغامضة - مثل التنبؤ بحادث طائرة أو وفاة أحد المشاهير – وهي التنبؤات التي تعزز الإيمان باحتمال وجود قوى روحانية لدى البعض. يُعرف هذا بـ"تأثير بارنوم"، وهي ظاهرة نفسية شائعة حيث يميل الناس إلى قبول أوصاف شخصية عامة غامضة، باعتبارها تنطبق بشكل فريد على أنفسهم. وأظهرت الأبحاث، أن الأفراد يمنحون تصنيفات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُفترض أنها مصممة خصيصا لهم، والتي هي في الواقع غامضة وعامة بما يكفي لتطبيقها على مجموعة واسعة من الأشخاص. وتشير الظاهرة إلى رجل السيرك فينياس تايلور بارنوم، الذي اشتهر بأنه معالج نفسي محترف. العامل الآخر الذي يسهل الإيمان بالقدرة الروحانية هو وجود عدد من البحوث العلمية التي تساند وجود هذه الظواهر، لكن ما يتجاهله المؤمنون بالموضوع غالبا، هو أن الدراسات المنشورة غالبا ما يتم انتقادها من دراسات أخرى، وأن تكرار الاتفاق ضروري حتى يحدث القبول العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفرح لغياب الضغوط ولانحسار موجة المعاكسات

تحظى بفرص مهنية جيدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة توقعات العام الجديد والقدرة على التنبؤ بالمستقبل حقيقة توقعات العام الجديد والقدرة على التنبؤ بالمستقبل



GMT 04:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 05:32 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 03:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 04:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 05:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab