وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

لاستئناف المفاوضات بشأن "سد النهضة" وتأثيره على حصة القاهرة من مياه النيل

وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم

سد النهضة
القاهرة - أكرم علي

بدأ الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، الجمعة، لبحث سبل التوصل إلى حلول للقضايا العالقة بشأن سد النهضة الإثيوبي.

ويهدف الاجتماع إلى دفع المفاوضات الفنية بين الدول الثلاثة بشأن سد النهضة من أجل البدء في الدراسات الفنية الخاصة بالسد، وقال وزير الخارجية سامح شكري، يوم الخميس، إنه من السابق لأوانه التحدث عن توقيع وثيقة مبادئ جديدة، مشيرًا إلى أنه في حال عدم نجاح الاجتماع السداسي في التوصل لاتفاق سيتم عقد اجتماع آخر بشكل عاجل.

وأوضح وزير الخارجية في مؤتمر صحافي، أنه من الوارد قيام الأطراف بإطلاع القيادة السياسية على تطورات الاجتماع السداسي لسد النهضة المزمع عقده الجمعة في الخرطوم، لأخذ المشورة.
وشدد سامح شكري على أن نهر النيل رباط أزلي ليست له نقطة بداية أو نهاية وهو مسيرة لشعبين وتاريخ متصل، وأضاف " لن تزول مصر أو تزول أثيوبيا ولن يزول النيل، وهذا رباط قائم ومستمر ودائم، ونعمل دائمًا على زيادة هذا الرباط، قد تكون هناك بعض العوائق التي تعتري العلاقات نتيجة المناخ الإقليمي والدولي، وضغوط من هنا أو هناك، ولكن الإرادة السياسية للقيادتين هي التي تحكم هذه العلاقات".

وتوجه مغازي بعد ظهر اليوم الخميس على رأس وفد من خبراء المياه إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لحضور الاجتماع السداسي الذي يضم وزراء المياه والخارجية في كل من : مصر والسودان وإثيوبيا لبحث سبل التوصل إلى حلول عاجلة للقضايا العاجلة والمعوقات التي تعرقل دفع المفاوضات الفنية والبدء في الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

وكانت الجولة التاسعة من مفاوضات سد النهضة، التي أجريت في القاهرة، انتهت إلى الاتفاق على عقد اجتماع سداسي لوزراء الخارجية والمياه للدول الثلاثة لبحث الشواغل المصرية بخصوص سد النهضة.

وأثار إنشاء سد النهضة في إثيوبيا مخاوف شديدة لدى مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه، وشكلت مصر وإثيوبيا والسودان لجنة فنية تتألف من 12 خبيرًا للتوافق على النقاط الفنية والخطوط العريضة والآليات التي سيعمل من خلالها المكتبان. ‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab