هيئة البيئة الكويتيّة بصدد إطلاق مشروع للتخلّص من الموادّ المستنفدة لـ الأوزون
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -

وفقًا لمذكّرة تفاهم تمّ توقيعها مع برنامج الأمم المتحدة بالتنسيق مع المصانع

هيئة البيئة الكويتيّة بصدد إطلاق مشروع للتخلّص من الموادّ المستنفدة لـ "الأوزون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة البيئة الكويتيّة بصدد إطلاق مشروع للتخلّص من الموادّ المستنفدة لـ "الأوزون"

مشروع للتخلّص من الموادّ المستنفدة لـ "الأوزون"
الكويت ـ محمود العريان

أعلن مدير إدارة رصد ومتابعة جودة الهواء في الهيئة العامة للبيئة الكويتية أيمن بوجبارة أن الهيئة بصدد إطلاق مشروعها الوطني الجديد، والخاص بالتخلص التدريجي من المواد (الهيدروكلوروفلوروكربونية) المستنفدة لطبقة الأوزون، وفقًا لمذكرة تفاهم تم توقيعها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتنسيق مع الشركات والمصانع التي تتعامل مع المواد المستنفدة للطبقة
وأكّد بوجبارة لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، الجمعة، ان مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين شملت خطة ادارة التخلص التدريجي من المواد (الهيدروكلوروفلوروكربونية) مع دمج المتبقي من انشطة خطة الازالة النهائية لهذه المواد في الاستراتيجية، وفق المنهجية التي أقرتها اللجنة التنفيذية للصندوق المتعدد الأطراف، في اجتماعها الـ66 عند اقرار الاستراتيجية لدولة الكويت.
وأعلن أن الهيئة اعادت تشكيل اللجنة الوطنية لحماية طبقة الأوزون، وضمت الجهات المختصة لتحديد معايير نظام حصص المواد الخاضعة للرقابة، بالتنسيق مع الشركات والمصانع التي تتعامل مع المواد المستنفدة للطبقة وذلك من اجل تقنين استيراد الدولة من هذه المواد، وفق الجداول الزمنية الملزمة لبروتوكول مونتريال.
وأوضح ان تلك اللجنة تهدف الى تنظيم استيراد واعادة تصدير ونقل وتخزين الأجهزة والمعدات والمنتجات التي وُضعت للرقابة والتخلص التام من تلك المواد واحلال البدائل الآمنة، لافتا الى أن الكويت اعدت برنامجها الوطني للتخلص من المواد (الكلوروفلوروكربونية)، واعتمدتها من برنامج الامم المتحدة للبيئة.
واشار الى ان ذلك البرنامج الخاص بالكويت تم تطبيقه بنجاح، حيث حقق التخلص التدريجي من هذه المواد على مدى عشرة أعوام اعتبارًا من العام 2000، وصولاً الى تحقيق التخلص النهائي منها في العام 2010.
وأوضح انه نظرًا إلى التعديلات الاخيرة على بروتوكول مونتريال، والتي نصت على بدء التخلص التدريجي من المواد (الهيدروكلوروفلوروكربونية) وفق جداول زمنية جديدة لدول المادة الخامسة، والتي تشمل الكويت على أن يكون هناك انخفاض متدرج بنسب 10 في المائة و35 في المائة و5ر67 في المائة خلال الاعوام 2015 و2020 و2025 على التوالي.
واوضح ان تجميد استهلاك الدول لهذه المواد بدأ مع حلول الاول من كانون الثاني/ يناير العام 2013، على ان يكون اساس متوسط استهلاك كل دولة للعامين 2009 و2010، كما تم الاتفاق على السماح باستهلاك ما يعادل 5ر2 في المائة من المتوسط ذاته كحد أقصى بعد العام 2030 وحتى لاعام 2040، وذلك لخدمة أغراض صيانة المعدات والتطبيقات التي قد تكون ما زالت في الخدمة.
وأوضح بوجبارة أن الأطراف المشتركة في البروتوكول ستقوم بمراجعة تلك النسب المخفضة في العام 2025، لاقرارها نهائيا او العمل على زيادة خفضها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة البيئة الكويتيّة بصدد إطلاق مشروع للتخلّص من الموادّ المستنفدة لـ الأوزون هيئة البيئة الكويتيّة بصدد إطلاق مشروع للتخلّص من الموادّ المستنفدة لـ الأوزون



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab