مؤتمر السلاحف البحرية يناقش الحاجز المرجاني العظيم
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بعد الارتفاع المقلق في عدد الحيوانات البحرية المريضة

مؤتمر "السلاحف البحرية" يناقش الحاجز المرجاني العظيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر "السلاحف البحرية" يناقش الحاجز المرجاني العظيم

مؤتمر "السلاحف البحرية" يناقش الحاجز المرجاني

سيدني ـ أسعد كرم كانت المبيدات، والأعاصير، وضربات القوارب، من الأسباب التي أدت إلى الارتفاع المقلق في عدد السلاحف البحرية المريضة على الحاجز المرجاني العظيم، ما دفع المهتمين بهذه الكائنات البحرية إلى عقد مؤتمر في تاونسيفل في استراليا استغرق ثلاثة أيام، جمع كل المهتمين من علماء، وبيطريين، ومتطوعين ، وجميع الهيئات، والمنظمات الحكومية المهتمة بهذا الشأن من أجل إيجاد وسيلة للحد من الأخطار التي تهدد سلامة السلاحف البحرية في مختلف أنحاء استراليا.
ووفقًا لبيانات حكومة كوينزلاند، كانت هناك زيادة حادة في عدد من السلاحف البحرية والتي  تقطعت بها السبل على الساحل الاسترالي، وعثر في العام 2010 على عدد 808 من السلاحف التي تقطعت بها السبل وجنحوا إلى الشاطئ، وارتفع رصيدها إلى 1781 في عام 2011، و1510 في العام الماضي، بينما شهد هذا العام حتى الآن انخفاضًا طفيفًا في معدل الجنوح، بلغ مجموعها 342 حتى 30  حزيران/يونيو الماضي.
وفى العام 2011 تسبب الإعصار "الياسى" في تشريد وتجويع العديد من الحيوانات حتى الموت، بالإضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من الإعشاب البحرية، والتي تعتبر الغذاء المفضل للسلاحف البحرية، هذا وأوصى المؤتمر بأن التدخلات البشرية كانت أحد الأسباب التي أضرت سلبًا على هذه المخلوقات.
كما أكدت الباحثة، جولى تارويك، من مؤسسة السلاحف البحرية المهتمة بهذه الحيوانات البحرية، أن السلاحف البحرية تواجه تهديدات تجعل بقاء تلك الحيوانات البحرية مهددة بالخطر، وقالت "إننا نجد الكثير من السلاحف تطفو على سطح الماء ولا تستطيع الغوص، ذلك بالإضافة إلى وجود بقع جلدية على أعضائها، والتي تسببت في ظهور بعض الديدان الماصة للدم في إحداثها"، وتؤكد أن هذا أصبح شائعًا جدًا، بالإضافة إلى ما تعانيه تلك السلاحف من وجود أورام، والذي تعتقد أنه مرض الهربس، وتقول، "لكننا لسنا متأكدين من هذا المرض، نحن نرى النقاط الساخنة الورم في بوين، في حين أنهم لا يرون الأمر على كيب يورك، أنها تحدث لكثير من السلاحف التي تتناول طعامًا في أواني بلاستيكية في أماكن في  بينالا في نيو ساوث ويلز".
وأكدت تارويك، أن أعداد  السلاحف الخضراء في معدل الاستقرار، لكن أنواع أخرى من السلاحف ذات المنقار الطويل بدأت إعدادها في الانخفاض تدريجيًا، وعلى الرغم من قيود الحماية المفروضة في استراليا من أجل الحفاظ على هذه الأنواع، إلا أن الصيادين يقومون باصطيادها، وذلك من أجل الاستفادة من ترس السلحفاة الجذاب، وذلك أثناء هجرتها إلى البحار الأسيوية.
وقال إلين ارييل، من جامعة جيمس كوك للعلوم البيطرية والطبية الحيوية، "إننا في حاجة إلى مزيد من البحوث يجب القيام بها لفهم السلاحف البحرية والتهديدات التي يواجهونها".
وأضاف "إننا نرى ما يقوم به بعض السكان بشكل جيد على بعض أجزاء من الساحل، وهناك من يضرون بالشاطئ"، وقال "نحن بحاجة لمعرفة المزيد، وإن السلاحف البحرية هي مقياسًا جيدًا لنظافة المياه"،وأضاف "عمومًا، فإنه سيكون فكرة جيدة للأشخاص من أجل إبطاء زوارقهم في المياه الضحلة، لتجنب الاصطدام بها، بالإضافة إلى التوعية بعدم رمى أي مواد بلاستيكية على السواحل والشواطئ البحرية".
بينما رصد وزير البيئة، مارك بلتر، نحو 390.000 جنيهًا إسترلينيًا للمنظمات والمؤسسات المهتمة بالسلاحف البحرية من أجل الاهتمام بها والاهتمام بالشواطئ التي من الوارد أن تجنح إليها هذه السلاحف أثناء هجرتها، كما أمر أيضًا  بتخصيص نحو 5 مليون جنيهًا إسترلينيًا من أجل الحفاظ على الحاجز المرجاني العظيم وحمايته من نجوم البحر التي تهاجمه، والتي تعتبر مصدر تهديد لهذه الحواجز المرجانية، وللحفاظ على هذه الشعاب المرجانية على المدى الطويل، وهو ضمان الجريان السطحي للشعاب المرجانية، أما على المدى القصير فهناك حاجة إلى غواصين ماهرين ليقوموا بالقضاء على نجوم البحر واصطيادها.
















 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر السلاحف البحرية يناقش الحاجز المرجاني العظيم مؤتمر السلاحف البحرية يناقش الحاجز المرجاني العظيم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab