عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

المعارضة تؤكد أنها تُشكل خطرًا حقيقًا على مستقبل الثروة السمكية

عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا

باخرة الصيد الهولندية "أنلي إلنا" تعود إلى الصيد في المياه الإقليمية الموريتانية

نواكشوط ـ محمد شينا كشفت المعارضة الموريتانية، أن باخرة الصيد الهولندية العملاقة "أنلي إلنا" التي تم طردها من البلاد بعد انقلاب 2005 الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، عادت إلى الصيد في المياه الإقليمية الموريتانية. وقالت أوساط في هيئة الرقابة البحرية، إن الباخرة "أنلي إلنا" لها قدرة فائقة على جرف و تدمير الثروة البحرية، ويبلغ طول الباخرة أكثر من 145 مترًا، وحمولتها الإجمالية تتجاوز 14000 طن، كما أن طاقتها التخزينية تتجاوز7000 طن، وتستطيع معالجة حوالي 400 طن في اليوم، وهو ما يعادل اصطياد عشرات بواخر الصيد السطحي الروسية التي غادرت المياه الموريتانية منذ فترة.
وانتقدت المعارضة بشدة عودة الباخرة إلى الصيد في المياه الموريتانية، معتبرة أن عودتها تشكل خطرًا حقيقًا على مستقبل الثروة السمكية في البلاد، وتهديدًا للحياة البحرية، حيث قال بيان صدر عن حزب "تكتل القوى الديمقراطية" المعارض، "تواطؤ النظام مع بعض مقربيه وسماسرته من رجال أعمال قلة واستجلابه وتستره على هذه الباخرة المرفوضة لدى كل الدول التي منَّ الله عليها بأنظمة تحترم نفسها وشعوبها، لهو أمر يوجب الاستنكار، ويبعث على القلق بوصفه جريمة بحق أجيال اليوم و الغد".
ولم يصدر حتى الساعة عن الحكومة الموريتانية أي تعليق على عودة السفينة الهولندية، التي أثارت عودتها جدلاً واسعًا في البلاد، وأصابت العاملين في القطاع بحالة من الذهول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab