دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فيما يُحذّر العلماء من مخاطره على وجود الإنسان

دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض

ملوثات يسببها الوقود الأحفوري
واشنطن - رولا عيسى

بدأت الكثير من الدول الغربية، خلال الثورة الصناعية التي اندلعت شرارتها الأولى منتصف القرن الـ19، باستخدام وحرق الكثير من الوقود الأحفوري الذي زاد من نسبة ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الكربونية في المجال الجوي، ما تسبّب بشكل رئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي ستينات القرن الـ19، احتلت المملكة المتحدة قائمة الدول التي تستخدم الوقود وتصدر أكبر نسبة انبعاثات كربونية في الثورة الصناعية، ومع دخول القرن الـ20 احتلت الولايات المتحدة تلك المرتبة، غير أنَّ الدول الأوروبية لا تزال تسيطر على الصورة، فيما أصبحت الصورة أكثر عالمية منتصف القرن العشرين، خصوصًا مع صعود الاقتصاد الآسيوي، إلى أن تجاوزت الصين الولايات المتحدة في تصدير الانبعاثات الكربونية عام 2005.

وأعلن العلماء أنَّ الانبعاثات تزايدت بشكل كبير مما ساهم في ارتفاع درجات الحرارة ، حيث أنَّه في عام 1860 ارتفعت موازنة الانبعاث الكربوني بنسبة 0.9%، وهي مجموع التدفقات الداخلة والخارجة من مركبات الكربون مثل كتلة اليابسة والغلاف الجوي في دورة الكربون، مما قاد إلى ارتفاع درجة الحرارة 2 درجة مئوية.

ومع مرور الوقت وصولًا إلى القرن العشرين ارتفعت هذه الموازنة ببطء، حتى وصلت إلى 24.4% في عام 1965، ولكن في العقود الأخيرة مع النمو الاقتصادي والسكاني وزيادة استخدام الوقود الأحفوري، وصلت إلى 31% في عام 1975،  و34.8% عام 1980، وفي عام 1995 وصلت إلى 48.1%، ووصولًا إلى عام 2000، تعدت الموازنة النصف ووصلت إلى 53%، وفي عام 2011 بلغت 65.8%، وما سيحصل خلال الأعوام المقبلة يعتمد على الخطوات والإجراءات التي سيتخذها العالم.

وقد عرض الفريق الحكومي الدولي سيناريوهات عدة لما قد يحدث في المستقبل، وهي المسؤولة عن إحداث تغير للمناخ و الاحتباس الحراري ، الذي يقود إلى ارتفاع درجة الحرارة إلى 2 درجة مئوية، كلما ارتفعت نسبة الانبعاثات.

وتوقع العلماء مع استمرار استخدام الوقود الأحفوري وارتفاع الانبعاثات الكربونية سيواصل ثاني أكسيد الكربون النمو بالمعدلات الحالية تقريبًا، وبحلول عام 2030 ستصل نسبة الانبعاثات إلى 96.1%، أما السيناريو الثاني، تعتمد أنظمة الطاقة العالمية التغير التحولي، وتعتمد على تقليل الانبعاثات، وبهذا السيناريو تتجه الانبعاثات نحو السلبية، وتنخفض نسبتها وصولًا إلى عام 2080.

وأشاروا إلى أنَّ الانبعاثات الكربونية ستقل، وسيتجنب العالم العواقب الوخيمة لظاهرة الاحتباس الحراري؛ لكن هذا السيناريو متاح فقط، حال اجتمعت الدول على تقليل الانبعاثات، مؤكدين أنَّه يتطلب قيادة وإرادة سياسية، واتفاق في مؤتمر المناخ العالمي الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab