جدل حول إنهاء الحماية البيئية عن الطيور الجارحة لخطورتها على الحياة البرية
آخر تحديث GMT12:15:32
 العرب اليوم -

ساهمت في حفظ بعض الأنواع المهددة بالانقراض

جدل حول إنهاء الحماية البيئية عن الطيور الجارحة لخطورتها على الحياة البرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل حول إنهاء الحماية البيئية عن الطيور الجارحة لخطورتها على الحياة البرية

الطيور الجارحة
لندن ـ كاتيا حداد

أكد علماء مختصون ودعاة حماية البيئة، أن الدعوات برفع الحماية عن الطيور الجارحة، بدعوى أنها تقتل الطيور البرية، "ساذجة" وغير صحيحة من الناحية العلمية، لأن الطيور الجارحة تنظم مجتمع الطيور ودورة الحياة الطبيعية.وبيّن الناشط الريفي المحافظ روبن بيج، في مقال له الاثنين، أن عمليات الافتراس من قبل الطيور الجارحة تلحق أضرارًا جسيمة بأسراب الطيور البرية المعرضة للخطر، مثل طائر أبو طيط المائي والقبرة.

وشدد على ضرورة إسقاط الحماية القانونية من قبل حماة البيئة الواعون من الناحية السياسية، عن جميع أنواع الطيور القاتلة العدوانية، مثل الصقور وطائر "ريد كايت"، وهو أحد الجوارح متوسطة الحجم من أسرة الصقور، والباشق الأوراسي، التي لا تعد ولا تحصى.

وجاء مقال بيج ردًا على مقال آخر يتحدث عن جرو "الشيشاوا" الذي قتلته طيور النورس في ديفون، حيث تمحور مقال مذيع "بي بي سي" السابق، حول الحيوانات الأليفة، وتأثير الطيور الجارحة على الأنواع المحلية الأخرى.

وأرفق مقاله بالصور المرسومة لطيور "ريد كايت" الجارحة وهي تهاجم وتفترس الحملان، والصقور وهي تفترس السناجب الحمراء.

واختفت طيور "الريد كايت"، والصقور وطائر الهارير المعروف بـ "أبو شودة"، تقريبا من بريطانيا في القرن الماضي، ولكن دعوات الحفاظ عليها أعادت الاستقرار للحياة الطبيعية للصقور وطائر الهارير، الذي لا يزال مهددا بالانقراض مع بقاء زوج واحد فقط منه على قيد الحياة في بريطانيا.

و استفادت هذه الأنواع كثيرا من الحماية القانونية والبيئية، بعد أن دمرتهم أجيال من المزارعين، كانوا يعتقدون أنهم آفة تضر بمصالحهم.

وأوضح أستاذ علم الطيور في جامعة أكسفورد بن شيلدون، أن بيج يثير تساؤلا مشروعا بشأن قضية رفع الحماية القانونية عن الطيور الجارحة، لكن لا يوجد دليل علمي على أن الطيور الجارحة تؤثر على تراجع أعداد أسراب الطيور المحلية، مضيفًا "لا تخضع هذه القضية للمناقشة العلمية، التي تدعم دعوات بيج".

وعندما سألت صحيفة "الغارديان" البريطانية بيج حول عدم استعانته بأي دليل علمي يؤكد مزاعمه، أجاب بأنه لا داعي لذلك لأنه يكتفي بمراقبة مجتمعات هذه الطيور في الريف ويعلم ماذا يحدث.

وأضاف شيلدون، أن الحيوانات المفترسة تعمل كمنظمة لسكان الطيور وفقا لدورة الحياة الطبيعية، وتوقف انتشار الأمراض من خلال مهاجمة الفريسة الأضعف، بما لا يتسبب في تراجع أعدادها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول إنهاء الحماية البيئية عن الطيور الجارحة لخطورتها على الحياة البرية جدل حول إنهاء الحماية البيئية عن الطيور الجارحة لخطورتها على الحياة البرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab