النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار

النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة

الجليد
بروكسل ـ العرب اليوم

يعدّ النشاط الإنساني، خلال العشرين عامًا الماضية هو السبب الرئيس في فقد الكتلة الثلجية البيضاء، فضلاً عن العوامل الطبيعية، من ثوران البراكين والتغيرات التي طرأت على النشاط الشمسي، بسبب الغبار الذي ينشره البركان في الجالغو، ويطغى على أشعة الشمس، إضافة الى انبعاث ثاني أكسيد الكربون، من وسائل النقل والصناعات والزراعة، إلى جانب التغيرات التي حدثت فى الغابات والمراعي.

واعتمد فريق من الباحثين النمساويين، بالاشتراك مع زملائهم الكنديين برئاسة الباحث بن مارزيون، من جامعة  "انسبروك" النمساوية، في دراستهم على خرائط ومعلومات مساحة وحجم الكتلة الثلجية، منذ نهاية عصر "الجليد الأصفر"، وهي فترة البرودة التي بدأت فى القرن الرابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر، وشملت إجمالي الـ 150 عامًا الأخيرة ومدى تأثير النشاط الإنساني في فقد 25% من الكتلة الثلجية.

وبيّن البحثون أنَّ "الانخفاض في الفترة من 1991 حتى 2010 وصل إلى 31%، وقد ظهر ذلك بوضوح في منطقة ألاسكا، وغرب كندا والولايات المتحدة الأميركية وأرخبيل القطب الشمالي في غرين لاند، وشمال آسيا وأوروبا الوسطى، ونيوزيلندا الجديدة، وأيسلندا والدول الاسكندينافية، وآسيا الوسطى".

وأوضح التقرير الذي أصدره معهد الأبحاث في منطقة التيبت أنَّ الثلوج في هذه المنطقة قد فقدت 15% من مساحاتها خلال الـ 30 عامًا الماضية، مما ينذر بخطورة مصدر المياه لكل هذه المنطقة.

وهذا هو ليس الخطر الوحيد لذوبان الجليد، إنما هذا يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، الذي يسبب انهيار الصخور وانخفاض الأراضي والفيضانات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة النشاط الإنساني يتسبّب في فقدان الكتلة الثلجيّة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab