المنتدى العربي للبيئة والتنمية يفتتح مؤتمره السنوي ويطلق تقريره السابع
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

يبحث التحديات التي تواجه تحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية

"المنتدى العربي للبيئة والتنمية" يفتتح مؤتمره السنوي ويطلق تقريره السابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المنتدى العربي للبيئة والتنمية" يفتتح مؤتمره السنوي ويطلق تقريره السابع

المنتدى العربي للبيئة والتنمية "أفد"
عمان - أحمد نصار

افتتح المنتدى العربي للبيئة والتنمية "أفد"، أمس الأربعاء، مؤتمره السنوي في مركز المؤتمرات الملكي في فندق "ميريديان" في العاصمة الأردنية عمان، برعاية الملك عبد الله الثاني، حيث أطلق تقريره السابع بعنوان "الأمن الغذائي التحديات والتوقعات"، بحضور وزير البيئة الأردني طاهر الشخشير ممثلًا عن الملك عبد الله، ووزير البيئة محمد المشنوق، ومجموعة من الوزراء، والدبلوماسيين، ومندوبي دول، وممثلي مؤسسات من القطاعين العام والخاص، ومنظمات إقليمية ودولية، ومراكز بحوث، وجامعات، ومجتمع مدني ووسائل الإعلام. وشارك في المؤتمر 40 طالبًا من 28 جامعة عربية، في إطار مبادرة "قادة المستقبل البيئيين" التي يرعاها المنتدى.

وألقى رئيس مجلس أمناء "أفد" رئيس الوزراء الأردني السابق عدنان بدران كلمة ترحيب، أكد فيها أنَّه "لا يمكن الحديث عن الأمن الغذائي في غياب الحديث عن تغيّر المناخ الذي سيتحكّم بنا في حال لم نهيّئ أنفسنا للتعايش معه".

بدوره قدّم الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية نجيب صعب، لمحة عن أعمال المنتدى وإنجازاته، قائلًا "وسط تصاعد الاضطرابات في أكثر من نصف منطقة عملياته، تابع "أفد" العمل على تحقيق مهمته الهادفة الى دعم السياسات والبرامج البيئية الضرورية لتنمية العالم العربي استنادًا إلى العلم والتوعية، لأننا ندرك أنه في أعقاب كل أنواع النزاعات والحروب، سيبقى الناس في حاجة إلى حماية رأس المال الطبيعي وتطويره ليشربوا ويأكلوا ويتنفسوا".

وشدَّدت الأمينة العامة لهيئة البيئة في أبو ظبي الشريك الرسمي للمؤتمر رزان المبارك، على أنَّ "تحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية ليس بالأمر السهل، ويتطلب تحقيق التوازن بين تأمين واردات الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي عبر تطوير رؤية جديدة لقطاع الزراعة في المنطقة".

ثم ألقى الشخشير كلمة الملك عبد الله، مؤكدًا أنَّ "تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلّب التركيز على التعاون الإقليمي الجاد استنادًا على التفاوت الكبير بين بلدان المنطقة في الأنظمة البيئية والموارد الطبيعية ومستويات الدخل والأنماط الاستهلاكية"، بالإضافة إلى "اتخاذ حزمة من التدابير وفي طليعتها تعزيز إنتاج المحاصيل، وتحسين كفاءة الري، واعتماد مفهوم المياه الافتراضية، واستخدام المياه المعالجة للري، وتطوير الثروات الحيوانية والسمكية وتنفيذ تدابير التكيّف وتخفيف تأثيرات تغيّر المناخ".

وقبل انعقاد الجلسات كانت مداخلة لرئيس منتدى الفكر العربي ومؤسس منتدى "غرب آسيا وشمال إفريقيا" الأمير الحسن بن طلال شدَّد فيها على أنَّ "أزمة الغذاء صارخة وتتطلّب حلًا جذريًا، فبينما تصرف التريليونات على التسلّح والتطرف، ثمة تطرف من نوع آخر ولذلك لا بد من الاستثمار في الزراعات والسياسات البيئية".

وعقدت الجلسة الأولى بعنوان "وضع الأمن الغذائي في البلدان العربية" بإدارة صعب، فيما أدار المشنوق الجلسة الثانية بعنوان "دور العلوم والتكنولوجيا في الأمن المائي والغذائي".

وتحدث المشنوق، عن الاكتشافات التكنولوجية الحديثة التي تؤدي دورها في مجال الأمن الغذائي اليوم، مؤكدًا أنَّ "هذه التقنيات في بلداننا العربية تقف عند حدود السياسات، ويا للأسف لا يتفهم القطاع العام والسياسيون معنى هذا الانتقال من الجانب العلمي إلى التطبيق، لذلك نحن في حاجة إلى إقناع السياسيين بتقبل هذا الواقع الجديد وتحويله إلى قوانين وإجراءات وسياسات مستمرة، نحن في حاجة إلى سياسة إنمائية مستدامة وقرار سياسي يتبنى الجوانب العلمية، ومستعد للانتقال بنا في موضوع الأمن الغذائي".

وعقدت جلسة ثالثة بعنوان "الأمن الغذائي ضحية تغير المناخ والنزاعات"، واختتم المؤتمر يومه الأول بجلسة رابعة بعنوان "تعزيز الأمن الغذائي: من أصحاب الحيازات الصغيرة إلى الشركات الزراعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى العربي للبيئة والتنمية يفتتح مؤتمره السنوي ويطلق تقريره السابع المنتدى العربي للبيئة والتنمية يفتتح مؤتمره السنوي ويطلق تقريره السابع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab