الحيوانات في بافاريا حياة من الرفاهية يتمنّاها فقراء العالم
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تربية الكلاب تأتي في المقام الأوَّل تليها القطط

الحيوانات في بافاريا حياة من الرفاهية يتمنّاها فقراء العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحيوانات في بافاريا حياة من الرفاهية يتمنّاها فقراء العالم

الحيوانات في بافاريا ينعمون بالرفاهية
بافاريا - العرب اليوم

تُوجد بين واقع الحيوانات في مقاطعة بافاريا الألمانية وواقع الإنسان في البلدان التي تمزقها الحروب والصراعات فوارق جمّة تجعل ذلك الإنسان المسكين يشعر بالغَيرة من حيوانات بافاريا، ويتمنى حياة الرفاهية التي تنعم بها.
ويلمس المرء العلاقة الفريدة التي تجمع الإنسان والحيوان في مقاطعة بافاريا في الحياة العامة ولدى العديد من الأسر، وتأتي تربية الكلاب في المقام الأول، تليها الحيوانات الأخرى كالقطط والفئران والطيور، بل حتى الزواحف مثل الثعابين والسحالي تجد بين الألمان من يهتم بتربيتها.
ولا يحتاج الأمر إلى مجهود كبير لرصد نوعية العلاقة بين الإنسان والحيوان في تلك المقاطعة الغنية والتي تصل إلى حد التدليل، فالحيوانات تنعم بكل وسائل الراحة بدءًا من الطعام الجيد والشراب النظيف، مرورًا بالرعاية البيطرية وزيارة صالونات الحلاقة المختصة، وصولاً إلى مشاركة العائلة مائدة الطعام وسرير النوم إلى غير ذلك.
نادية هاينرش، شابة بافارية تعيش في ميونيخ، وهي مولعة بتربية الكلاب، سألتها عن سر تلك العلاقة التي تربط الإنسان بالحيوان في تلك المقاطعة الغنية، فأجابت: "عندما يتوافر للإنسان العديد من الإمكانات التي لا نجدها لدى الآخرين، فإن رغبة ذاتية تتولد لديه في مساعدة الكائنات الأضعف مثل الحيوانات، كما أن رعايتها تعطي شعورًا بالاستمتاع والسعادة.
وضربت نادية هاينريش مثلاً بكلبها الخاص "روكسي" الذي اشترته قبل سنوات عدة عن طريق الإنترنت من البرتغال، ومنذ ذلك الحين وهو يرافقها في كل تنقلاتها ورحلاتها، بل إن نادية قامت بعدما علمت من صاحبته في البرتغال أن له أخًا توأمًا اشترته امرأة سويسرية، بالاتصال بالأخيرة وتنظيم لقاء يجمع الكلبين الشقيقين، فشعرت السيدتان بسعادة كبيرة بهذا اللقاء.
وأكّدت نادية: "روكسي هو الوحيد الذي يشعر بغيابي، وعندما أتركه لبعض الوقت وأعود إليه ألاحظ لمعانًا في عينيه وفرحة خاصة لا يعرفها أحد غيري".
من جهتها أعلنت السيدة السبعينية، بيترا، صاحبة أحد محلات اللحوم المجففة والنقانق البافارية، أنها وبعد رحيل أبنائها وانغماسهم في حياتهم الخاصة، أصبح كلبها ونيسها الوحيد، وهي تشعر بمتعة كبيرة في رعايته لأنه يحرك لديها عاطفة الحب والشفقة.
عمليًا، لا يكلف "روكسي" نادية هاينريش أكثر من 2 يورو في اليوم، إضافة إلى ضريبة سنوية تصل إلى 100 يورو نظير رخصة اقتناء كلب، العلاقة الوطيدة التي تربط الكلب بصاحبه تدفع الإنسان إلى التضحية من أجل صديقه الوفي، حسب نادية، التي أعلنت أنها دفعت 1600 يورو كاملة لطبيب بيطري لإجراء عملية جراحية في عظام الساق اليمنى لـ "روكسي".
ووفق أرقام المكتب الاتحادي للإحصاء، يوجد في ألمانيا 23 مليون حيوان أليف، تتنوع بين قطط وكلاب وأرانب وفئران وطيور وأسماك. وفي مقاطعة بافاريا وحدها هناك 3.2مليون رأس ماشية، وأعلن ماير مزارع بافاري: "إننا لا نبخل على أبقارنا بأجود أنواع العلف والرعاية الصحية، لأنها مصدر رزقنا، ونحن نسهر على خدمتها ولا نسخرها لأيّ أعمال، سوى أننا نوفر لها الأكل حتى تمنحنا أجود أنواع الألبان واللحوم".
وينظر كثيرون من المهاجرين، الذين جاؤوا إلى ألمانيا هربًا من الحروب أو الاقتتال الدائر في بلدانهم أو حتى هربًا من الفقر، بغيرة شديدة إلى مستوى الرفاهية التي ينعم بها من وجهة نظرهم الكلب البافاري مثلاً، ناهيك أن حقوق الحيوانات مصونة في المقاطعة الألمانية وهناك حوالي 118 مؤسسة وجمعية مهتمة بالدفاع عن تلك الحقوق في بافاريا وحدها.
وأكّد صفائي، شاب عراقي مقيم في ألمانيا، في هذا الصدد: "أشعر بالمرارة عندما انظر إلى ما يجري على الساحة العربية حاليًا، وكيف أن قيمة المواطن هناك باتت متدنية، ثم أنظر إلى الحيوان في ألمانيا فأجد أن قيمته تفوق قيمة الإنسان في كثير من الدول، بل يوجد هنا (في ألمانيا) محامون مختصون في الدفاع عن حقوق الحيوان يراجعون عقود الشراء والبيع للتأكد من سلامتها، وعدم حصول غش في عملية البيع كبيع حيوانات مريضة وغيرها، ويقومون أيضًا بمتابعة المتورطين في الإساءة للحيوانات قضائيًا، وعندما أقارن بين واقع الإنسان في دولنا وبين واقع الحيوان في ألمانيا، ينتابني الجنون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيوانات في بافاريا حياة من الرفاهية يتمنّاها فقراء العالم الحيوانات في بافاريا حياة من الرفاهية يتمنّاها فقراء العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab