الأسود الأفريقية في قائمة المهددة بالانقراض بعد مقتل سيسيل
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

استجابة لانخفاض كبير في أعدادها على مدى العقدين الماضيين

الأسود الأفريقية في قائمة "المهددة بالانقراض" بعد مقتل "سيسيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسود الأفريقية في قائمة "المهددة بالانقراض" بعد مقتل "سيسيل"

الأسد الأفريقي
هراري ـ عبد الرحمن الشريف

أُدرجت الأسود الأفريقية في قائمة "الحيوانات المهددة بالانقراض"، بعد نحو 5 شهور من مقتل أسد شهير يدعى "سيسيل" في زيمبابوي على يد طبيب أميركي، في خطوة من المأمول أن تُحسن تنظيم الصيد وجعله صعبًا على الصيادين الذين يحصدون الجوائز لجلب الأسود إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت مفوضية حماية الأسماك والحياة البرية الأميركية، أنه تم ضم الأسود في وسط وغرب أفريقيا إلى قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، في حين سيتم إدراج السلالة الثانية في جنوب وشرق أفريقيا أيضًا ضمن الفصائل المهددة، ولاشك أن هذين التغيرين سيجعلان من الصعب على الصيادين استيراد أجزاء من جسد الأسد.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنه "يحظر  بشكل عام "استيراد الجلود من الدول التي تتعرض حيواناتها للانقراض.

ويحظر قرار المفوضية إعطاء أي تصريح لاستيراد أسد رياضي لأي شخص، أدين أو اعترف بأنه مذنب بانتهاك قوانين الحياة البرية الاتحادية أو الدولة، ولكن تم تطبيق هذا الحكم قبل وقت سابق، كان من الممكن تجنب وفاة "سيسيل".

جاءت هذه الخطوة استجابة لانخفاض كبير في أعداد الأسود في أفريقيا على مدى العقدين الماضيين، أكثر من كونها ردا مباشرا على مقتل "سيسيل"، ولكن يدعى البعض أن طريقة موت هذا المخلوق كانت القوة الدافعة للعديد من هذه التغيرات.

وكانت فرنسا قد حظرت استيراد تذكاريات الأسد، ووعدت بريطانيا أن تفعل الشيء نفسه بحلول عام 2017. وأكثر من 40 من شركات الطيران لم تعد تحمل صيادي الجوائز.

وقال رئيس جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة وين باسيلي، للصحفي اريا جود، إن سيسيل "غيّر الأوضاع في قضية صيد جوائز الحيوانات في جميع أنحاء العالم".

وأشارت مفوضية حماية الأسماك والحياة البرية إلى أنها كانت تحمي الأسود في أفريقيا قبل فترة طويلة حتى قبل لفت قضية "سيسيل" نظر الجمهور.واقترحت المفوضية، في أبريل/نيسان 2014، وضع قائمة للأسد الأفريقي بأنه مهدد، وحددت اثنين من سلالات الأسود تعيش في أفريقيا. وهناك مجموعة واحدة، موجودة في الأساس في الدول الغربية والوسطى، ويرتبط أكثر وراثيا إلى الأسد الآسيوي. وتبقى فقط منه  حوالي 1400 في أفريقيا والهند. وأدرجت الوكالة أن السلالات في خطر أي أنها مهددة بالانقراض. أما السلالة الثانية، التي يتراوح عددها بين 17 ألف إلى 19 ألف، وموجودة في جميع أنحاء جنوب وشرق أفريقيا، سيتم وضعها ضمن الكائنات المهددة.

ويتطلب قانون الأنواع المهددة بالانقراض من مفوضية حماية الأسماك والحياة البرية وضع قائمة للأنواع المهددة بالانقراض أو المهددة بغض النظر عن البلد الذي يعيشون فيه.

يذكر أنه في عام 2008، أطلق طبيب الأسنان من مينيسوتا والتر بالمر، النار على الأسد مع القوس والسهم في وقت سابق من هذا العام، وأقر بأنه مذنب في الإدلاء بأقوال كاذبة للمفوضية عن دب أسود قُتل بالرصاص في غرب ولاية ويسكونسن خارج منطقة الصيد المصرّح بها. وما إذا كانت فرضت حينها هذه الإجراءات، كان سيتمكن ( بالمر ) من الحصول على تصريح للسفر ومطاردة "سيسيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسود الأفريقية في قائمة المهددة بالانقراض بعد مقتل سيسيل الأسود الأفريقية في قائمة المهددة بالانقراض بعد مقتل سيسيل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab