أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
آخر تحديث GMT08:50:22
 العرب اليوم -

التسرب النفطي في خليج المكسيك

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث

أسماك الـ ماهي ماهي
ميامي - المغرب اليوم

أفادت نتائج دراسة أجراها باحثو جامعة ميامي، أن أسماك الـ "ماهي ماهي"Mahi Mahi fish التي كان صغارها قد تعرضت لتسرب نفطي في خليج المكسيك عام 2010 باتت أقل نشاطًا وسرعة عن مثيلاتها من الأسماك التي لم تتعرض لهذه الكارثة البيئية.واستمرت كارثة التسرب النفطي من بئر معطلة تابعة لشركة "بي بي" النفطية البريطانية 87 يومًا، وبلغ حجم النفط المتسرب الى خليج المكسيك نحو4.9  مليون برميل.
وقال الاستاذ بمعهد "روزنتيل" لعلوم الأحياء البحرية والغلاف الجوي بجامعة ميامي مارتن غروسل إن الأسماك إذا صارت أقل نشاطًا في السباحة فهذا يعني أنها صارت أقل فاعلية في اصطياد فرائسها واقل قدرة على تجنب وقوعها فريسة.
وخلال التجربة وضع الباحثون أجنة أسماك ال "ماهي ماهي" وصغارها وسط نفط متسرب تم جمعه من بئر نفطية معطلة من سطح خليج المكسيك ثم نقل الصغار الى مياه نظيفة لمدة 25 يومًا على الأقل قبل فحص سرعتها وقدرتها على السباحة في بيئة مائية.
وقال غروسل إن سرعة صغار الـ "ماهي ماهي" التي يعتقد أنها بين أسرع الكائنات على وجه الأرض تراجعت بنسبة 37 % تقريبًا.
وتشيع أسماك الـ "ماهي ماهي" في المطاعم وبين الصيادين وتعرف ايضا باسم سمكة الدولفين، وهي سمكة لامعة ذات لون أخضر مشوب بالزرقة يصل طولها الى بوصة تقريبًا.
وفي العام 2000 أخفق العلماء في محاولة لإحصاء عدد أسماك الـ "ماهي ماهي" التي تعيش بين ساحل غرب فلوريدا وتكساس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث أسماك الـ ماهي ماهي صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab