دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس
آخر تحديث GMT06:56:17
 العرب اليوم -

لأن الكثير من الممارسة يضر برعايتها للصغار

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

الباحثون وجدوا في جامعة اكستر أن الخنافس تطور أعضائها التناسلية
 لندن - ماريا طبراني

وجد الباحثون أن الجماع المفرط لدى الخنافس يمكن أن يسبب دفنها لأعضائها التناسلية لتغيير شكلها، ووجد الباحثون أن ذكور الخنافس تطور أجزائها الجنسية لتصبح أطول فيما الاناث تستخدم مخالبها مثل الهيكل لحماية أعضائها التناسلية في محاولة لدرء التقدم من الجنس الآخر.
وأظهرت الدراسة التي اجراها علماء في جامعة اكستر دليلا جديدا حول كيف يمكن للصراع الجنسي أن يغير الطريقة التي تتطور فيها الأنواع، ونشروا دراستهم في دورية التطور، وعثروا على مستويات عالية في التزاوج بين الحشرات التي طورت اشكال اعضائها التناسلية في عدد من الاجيال تصل الى عشرة أجيال فقط.

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

وشرح المشارك في الدراسة الدكتور بول هوبوود " من الرائع كيف يمكن للأعضاء التناسلية أن تتطور بسرعة، في عشرة أجيال فقط، وكمية هذه التغيرات التطويرية." ويتعلق شكل الاعضاء التناسلية بشكل الجسم في كل المملكة الحيوانية.
ويعد أحد الأسباب في ظاهرة تطور أشكال الاعضاء التناسلية الذكورية والأنثوية الى الصراع الجنسي، فوجد الباحثون أنه عندما تكون معدلات التزاوج عالية فإن الإناث تميل الى الدخول في المزيد من المصارعة والركل، وخلصوا أن الأعضاء التناسلية للذكور تتغير بشكل أسرع وأكثر فعالية من الإناث كي يستجيبوا لأساليبهن في المراوغة.

ويوضح الباحثون أن التزاوج المكثف يمكن أن يؤثر سلبا على الإناث  لذلك فهن يطورن سبل أخرى لإبعاد  الذكور عن التزاوج، وشرح المشارك في الدراسة الدكتور ميغان هيد " يد واحدة لا تستطيع التصفيق، لذلك عندما يتغير الشكل في جنس واحد فهذا يؤدي الى تغيرات مماثلة في الجنس الاخر ويعرف هذا بالتطور المشترك."
ويحدث الصراع الجنسي على التزاوج لكلا الجنسين بسبب الحاجة لكميات مختلفة من الجنس، ويكون ممارسة الكثير من الجنس مفيدا للذكور كما أنه يزيد من الذرية الناتجة، وعلى العكس لا يعتبر الكثير من الجنس مفيد للإناث التي تحتاج الى التزاوج عدة مرات لإخصاب كل بيضها فقط.

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس

ويمكن أن يقلل الكثير من الجنس  قدرة الاناث في توفير الرعاية لصغارها، وجدت دراسة أن الخنافس الذكور طورت هياكل طويلة من أعضائها التناسلية، فيما طورت الاناث مخالب أكثر وضوحا حول أعضائهن، ويعتقد أن اطالة الأعضاء التناسلية الذكرية تسمح للذكور بالتفوق في الفوز بالإناث، من  غير الواضح المعنى وراء التطور الذي تحدثه الاناث.
وأضاف الدكتور بول هوبوود " يظهر من بحثنا أن الاهمية العامة من تضارب المصالح بين الذكور والإناث يساعد على توليد بعض التنوع البيولوجي الذي نراه في العالم الطبيعي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس دراسة وجدت أن الخنفساء تدفن أعضائها التناسلية هربًا من الجنس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab