أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة
آخر تحديث GMT08:04:01
 العرب اليوم -

الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

دبة أم تستخدم الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة
لندن - كاتيا حداد

تعتبر حماية الأطفال الصغار غريزة لكل الامهات، وهذا ما فعلته دبة أم تحاول أن ترعى صغارها وتحميها من أن تكون لقمة مفترسة، واستخدمت الدبة بطريقة غريبة الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة التي تكره الانسان حتى لا تقتل صغارها الضعيفة.ويعتبر هذا السلوك العنيف من الدببة الذكور في قتل الصغار استراتيجية تناسلية للذكور لقتل ذرية غيرهم في محاولة منهم للتزاوج مع أمهات الضحايا، وبالرغم من أنها استراتيجية سيئة إلا أن الدببة البنية تستخدمها وهي أمر شائع في الأنواع التي تتعدد فيها الزوجات فيما الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها وتميل إلى حدوث ذلك خلال موسم التزاوج.

وبحث خبراء من الجامعة النرويجية لعلوم الحياة وكلية جامعة جنوب شرق النرويج والمعهد النرويجي للأبحاث الطبيعية في تروندهايم وجامعة شيربورك في كيبيك وجامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في النمسا في العلاقة بين بقاء الأشبال والأماكن التي اختارت الدببة الام أن تربي فيه أطفالها مع التركيز على حالات القتل عن طريق الاتصال الجنسي.

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

ولاحظوا أن سلوك الدببة البنية الاسكندينافية في جنوب وسط السويد لديها سجل حافل مع وأد مختار عن طريق الاتصال الجنسي، وأظهرت الأبحاث أن الدببة الام تتصرف بقوة وتتزاوج مع عدد من الذكور في محاولة لتجنب قتل صغارها، واستطاع الخبراء مراقبة الدببة بين عامي 2008 و 2012 من خلال تعليق أجهزة للتعقب في عنق الامهات وبحثت عن علامات الفضلات من طائرة الهيلكوبتر وعلى الأرض، ووجدوا أن الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن اخترن السكن بالقرب من طرق الغابات والمناطق القريبة من البشر نسبيًا.
وأشارت الدراسة " استخدمت أمهات البشر لحماية ابنائها ونجحن في تربية ابنائهما، ولكن الامهات اللواتي لم ينجحن لم يعشن عند البشر." ويبدو أن هذا التكتيك نجح لان الذكور لا تريد أن تخاطر وتقترب من البشر لمجرد زيادة فرصهم في ممارسة الجنس.

وتابعت الدراسة " لقد أظهرنا أن بصمة الانسان توسطت في الصراع الجنسي وساهمت في حامية الدببة البنية من الذكور، وكان العامل الاكثر تأثيرا بين الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن أو لم ينجحن هي مسافة السكن بالقرب من البشر، فالأمهات الناجحات سكن في مناطق قريبة من البشر نسبيا بمتوسط مسافة 783 متر، في حين أن الأمهات اللواتي لم ينجحن تجنبن السكن على هذه المسافة."

وتشارك هذه الدراسة استخلاص دراسة اخرى أفادت أن استخدام البشر كدروع يمكن أن يؤتي ثماره من حيث بقاء النسل، واقترحت هذه الدراسة أن الدببة البنية الكندية تستخدم استراتيجية مماثلة حيث تستخدم الاناث البشر في تهجير الذكور البالغين من اماكن صيد سمك السلمون الوردي وبالتالي تجد لنفسها ملاجئ مؤقتة مع أشبالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة أم لدببة تستخدم دروعًا بشرية لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab