الفيضانات تضرب كاليفورنيا بعد عاصفة قوية
آخر تحديث GMT19:09:40
 العرب اليوم -

الفيضانات تضرب كاليفورنيا بعد عاصفة قوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيضانات تضرب كاليفورنيا بعد عاصفة قوية

الفيضانات
واشنطن_العرب اليوم

كانت تحذيرات عدة لا تزال سارية في كاليفورنيا من احتمال حصول فيضانات بعد مرور عاصفة عاتية حرمت عشرات آلاف الأشخاص من التيار الكهربائي وأوقعت قتلين على الأقل في حين يتوقع خبراء في الأحوال الجوية عواصف أخرى.
وضربت وسط الولاية وشمالها عاصفة ترافقت مع رياح وصلت سرعتها أحياناً إلى 160 كيلومتراً في الساعة في بعض المناطق، ومع أمطار غزيرة. وتسببت كذلك بفيضانات كثيرة؛ ما أدى إلى قطع طرقات وحرمان أكثر من 190 ألف منزل من التيار الكهربائي، على ما أفاد موقع «باور أوتيتج» المتخصص.
وقضى شخصان على الأقل، أحدهما طفل صغير كان في منزل متنقل سقطت عليه شجرة.
وضربت العاصفة كاليفورنيا بينما المنطقة لا تزال تعاني من سلسلة من العواصف العنيفة سجلت في نهاية ديسمبر (كانون الأول).
وتعود العاصفة الأخيرة إلى ليلة رأس السنة وقد تسببت بفيضانات وبانقطاع للتيار الكهربائي وجعلت التربة مشبعة بالمياه. وقالت مصلحة الأرصاد الجوية الأميركية، إن مدينة سان فرانسيسكو عرفت أكثر عشرة أيام ماطرة منذ العام 1871 مع تساقط 28 سنتمتراً.
وبدأت الأمطار بالانحسار الخميس، إلا أن السلطات استمرت بالدعوة إلى الحذر. وينتظر هبوب عواصف ماطرة جديدة في الأيام المقبلة في حين التربة المشبعة بالمياه غير قادرة على امتصاص المزيد.
وقالت مصلحة الأرصاد الجوية، إن التحذيرات من إمكان حصول فيضانات «لا تزال سارية في مناطق وسط كاليفورنيا والسواحل حتى صباح الجمعة» بالتوقيت المحلي.
وأوضحت مصلحة الأرصاد الجوية، أن موجات أمطار غزيرة قد تسجل في كاليفورنيا في منتصف الشهر الحالي أيضاً.
وأمطار الأيام الأخيرة ناجمة عن ظاهرة معروفة بالنهر الجوي، وهي كناية عن شريط ضيّق في الغلاف الجوي يشبه النهر محمّل كمية كبيرة من الرطوبة من الخطوط المدارية، ليست بالنادرة في كاليفورنيا شتاءً. لكنها مصحوبة راهناً بـ«قنبلة إعصارية» قادرة على خفض الضغط على نحو مباغت وشديد السرعة؛ ما يولّد رياحاً جدّ عاتية.
وفي حين يصعب إقامة رابط مباشر بين هذه العاصفة والتغير المناخي، يوضح العلماء بانتظام، أن التغير المناخي يزيد من تواتر هذه الظواهر القصوى ومن حدتها.
وعلى غرار بقية الغرب الأميركي، تعاني كاليفورنيا من جفاف معمم منذ أكثر من عقدين. وفي الكثير من المناطق التي اجتاحتها حرائق واسعة، باتت التربة المجردة من الغطاء النباتي ضعيفة أمام الفيضانات وانزلاقات الأرضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في الفلبين إلى 52 قتيلا و18 مفقودا

 

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات الفلبين إلى 49 شخصا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيضانات تضرب كاليفورنيا بعد عاصفة قوية الفيضانات تضرب كاليفورنيا بعد عاصفة قوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab