سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى

ناقلة جانحة
مدريد - سلام الراسي

 نجحت فرق  الإنقاذ في سحب وتفريغ الوقود من ناقلة  جانحة كانت قد اصطدمت بناقلة غاز قبالة جبل طارق قبل أن يتسرب منها زيت الوقود إلى البحر .
وقالت السلطات في جبل طارق إن كمية كبيرة من الوقود تسرّبت من السفينة أو إس-35 يوم الخميس. وأضافت السلطات أنه تم نشر حواجز مائية في محاولة لوقف اتساع دائرة التسرب النفطي.
ووصف رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، الـ 48 ساعة التالية بأنها "حاسمة".
وقالت سلطات جبل طارق، بعد ظهيرة يوم الجمعة، إنه تم تفريغ مجمل الـ 250 طنا من وقود الديزل الذي كان بالسفينة.
وقد بدأوا في سحب 215 طنا أخرى من زيت الوقود الثقيل، والذي يعد من أكثر العناصر المسببة للتلوث.
وقال بيكاردو لبي بي سي "أنا قلق للغاية من تسرّب محتمل، ولن يهدأ لي بال قبل تفريغ وإزالة السفينة بالكامل".
ولم تسفر عملية التصادم بين السفينة أو إس-35 وناقلة الغاز الطبيعي المسال آدم إل إن جي، التي وقعت في وقت متأخر من يوم الاثنين، عن وقوع إصابات.
وعلى الرغم من تضرّر السفينة أو إس-35 جرّاء التصادم لكنها واصلت الإبحار في خليج جبل طارق، بحسب ما قالت السلطات هناك في اتجاهها إلى عبور المضيق الذي يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي.
وكان ربّان السفينة يريد مواصلة الإبحار، لكن سلطات جبل طارق قررت الجنوح بالسفينة المتضررة صوب ميناء للحيلولة دون غرقها بشكل كامل.
وحاولت سلطات الميناء إصلاح جسم السفينة المقاوم للماء لكنه انقسم إلى جزئين. وبحلول يوم الأربعاء بدات زيوت وقود منخفضة الكبريت في التسرب من خزانات وقود السفينة إلى مياه البحر. وتفيد تقارير بأن ربان السفينة تم توقيفه.
ورغم الرسوّ بالسفينة على الساحل الشرقي لجبل طارق قبالة خليج كاتالان، أفادت وسائل إعلام محلية أن نفطًا تسرّب حول أقصى الطرف الجنوبي لجبل طارق، فضلا عن وصول التسرب إلى الشواطئ الغربية للجبل.
وقال رئيس الحكومة في جبل طارق: "رغم الضرر الذي سبّبه التسرّب على الشاطئ، وهو مما يؤسف له بكل تأكيد، لكن الكمية المتسربة ليست كبيرة على كل حال، ونحن نأمل أن تتم عملية إنجاز تنظيف آثارها بشكل كامل".
ووضعت السلطات الإسبانية قوات خفر سواحلها في حالة تأهب، وأرسلت دوريات لمراقبة وقوع أي تلوث في المنطقة التي تُطلق عليها اسم خليج جبل طارق الإسباني.
ونشرت السلطات الإسبانية حواجز مائية لاحتواء التسرّب النفطي، ومدّ طاقمُ غواصة إنقاذ إسبانية يد المساعدة لسلطات جبل طارق في استخدام كاشطات لاستخلاص النفط من سطح الماء.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مناورات مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة لعبور مضيق جبل طارق تُثير توجس إسبانيا

 

عودة المدمرة البريطانية التي انتهكت الحدود الروسية إلى مضيق جبل طارق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى سلطات جبل طارق تنجح في تجنّب كارثة بيئية بعد إصطدام باخرة تحمل زيت وقود بسفينة أخرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab