علماء يكتشفون قدرة خفية مجسمة يقدمها لسان الأفعى ذو الفرعين
آخر تحديث GMT09:36:56
 العرب اليوم -

علماء يكتشفون قدرة خفية "مجسمة" يقدمها لسان الأفعى ذو الفرعين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون قدرة خفية "مجسمة" يقدمها لسان الأفعى ذو الفرعين

الثعابين
لندن - العرب اليوم

طورت الثعابين على مدى آلاف الأعوام واحدة من أكثر سماتها شهرة، والتي تميزها عن سائر المخلوقات على كوكب الأرض.وتمتلك الأفعى بالإضافة إلى أنيابها السامة، لسانا طويلا متشعبا، مقسوما إلى فرعين غريبين في نهايته، والذي أثار حيرة العلماء الذين درسوه لقرون محاولين فك رموز السر الذي يخفيه هذا الشكل والميزة التي يقدمها للأفعى.

أرسطو قدم رأيه باللسان الغريب

اعتقد أرسطو أن الأطراف المتشعبة توفر للثعابين "متعة مزدوجة" من قدرة التذوق، وأتى بعده بقرون عالم الطبيعة الفرنسي برنار جيرمان دي لاسبيد، الذي اقترح أن الأطراف المزدوجة تلتصق بشكل وثيق "بالجسم اللذيذ" للفريسة التي ستصبح وجبة شهية.

وفي القرن السابع عشر اعتقد الفيلسوف، جيوفاني باتيستا هوديرنا، أن الثعابين تستخدم ألسنتها "لالتقاط الأوساخ من أنوفها، لأنها تزحف دائمًا على الأرض". وجادل آخرون بأن لسان الأفعى يتحرك "بخفة رائعة ... بين الشوك"، لكن كل هذه التوقعات كانت مجرد آراء لم تصب في الوصول إلى سر الأفعى الغامض.

نشرت مجلة "scitechdaily" مقالا مطولا تحدثت فيه عن قدرة فريدة اكتشفت تتعلق بلسان الثعبان، ليست فقط قدرة على الشم، والتي اكتشفت في أوائل القرن العشرين عندما حوّل العلماء انتباههم إلى عضوين شبيهين بالبصيلات يقعان مباشرة فوق حنك الثعبان.

لكن العلماء وجدا أيضا الأعضاء الكيسية الأنفية هي في الواقع فرع من الأنف، مبطنة بخلايا حسية مماثلة ترسل نبضات إلى نفس الجزء من الدماغ مثل الأنف، واكتشفوا أن الجسيمات الدقيقة التي تلتقطها أطراف اللسان انتهى بها الأمر داخل الجهاز الأنفي.

أدت هذه الاكتشافت إلى إدراك أن الثعابين تستخدم ألسنتها لتجميع ونقل الجزيئات إلى أعضائها "الكائمية"، لكن ليس لتذوقها، ولكن لشمها.
الشم ثلاثي الأبعاد قدرة خارقة تفردت بها الأفاعي

بحسب المقال يتصل كل طرف من فرعي اللسان بالعضو الأنفي الميكعي الخاص به بشكل منفصل، ما يسمح لدماغ الثعبان بالتقييم الفوري للجانب الذي يحتوي على رائحة أقوى.

    والعضو الميكعي الأنفي يستخدم بشكل أساسي لاكتشاف الفيرومونات، وهي كيماويات تستخدم لنقل الإشارات بين حيوانات من نفس النوع، لذا يتم اعتباره أحيانا "الحاسة السادسة".

وتمنح أطراف لسان الثعبان نفس القدرة التي يمتلها البشر عند السمع، حيث تستطيع تمييز الاتجاه من خلال الشم، ما يوفر لها قدرة شم "استريو ومجسمة"  ويزود اللسان الأفعى برائحة اتجاهية أو "استريو" مع كل نقرة، وهي مهارة تبين أنها مفيدة للغاية عند تتبع آثار الرائحة التي خلفتها الفريسة.

واكتشف العلماء أن لسان الثعبان يولد زوجين من كتل صغيرة من الهواء أو دوامات تعمل كمراوح صغيرة تسحب الروائح من كل جانب وتدفعها مباشرة في مسار كل طرف من السان.تشير البيانات الأولية للدراسات إلى أن تدفق الهواء على كل جانب من اللسان يظل منفصلاً بدرجة كافية حتى تستفيد الثعابين من نفس الرائحة "المجسمة" التي تحصل عليها من الروائح على الأرض.

قد يهمك أيضا:

سيّدة بريطانية تحبس رضيعها في قفص للكلاب وسط الثعابين والفئران
صيد ثعبان بطول 6 أمتار ووزن 47 كيلو في ولاية فلوريدا الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون قدرة خفية مجسمة يقدمها لسان الأفعى ذو الفرعين علماء يكتشفون قدرة خفية مجسمة يقدمها لسان الأفعى ذو الفرعين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab