باريس - العرب اليوم
فى واقعة غريبة من نوعها شوهد ذئب في منطقة باريس الكبرى للمرة الأولى منذ حوالي 30 عاما وأكدت الهيئة الوطنية للتنوع البيولوجي رسميا أن الحيوان المرصود هو ذئب، حسبما ذكرت صحيفة "لو باريزيان" واكتشف صياد الحيوان في بلارو حوالي 50 كيلومترا من العاصمة والتقط صورة له ويقدر عدد الذئاب التي تعيش حاليا في البرية في فرنسا بنحو 600 ومع ذلك، عادة ما تتجنب الحيوانات منطقة إيل دو فرانس، التي تتوسطها باريس وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن السلطات دعت السكان إلى التزام الهدوء. وأوضحت السلطات أنه لا داعي للخوف من الذئب عند المشي في الأماكن الطبيعة، حيث يزيد خطر التعرض لعضة من كلب الجيران على خطر التعرض لعضة الذئب.
وبالنسبة لمالكي الكلاب، قالوا إن من المرجح أن ينظر الذئب إلى الكلب المتجول على أنه زميل لعب أكثر من كونه منافسا. ورغم ذلك لا يمكن استبعاد الصراعات ويذكر أن قررت بريطانيا منح عدد من الكائنات البحرية وصفا دقيقا بسبب حساسيتها، ولما تتمتع به من مشاعر مرهفة وقامت حكومة المملكة المتحدة في بيان رسمي لها، بإدراج كل من الأخطبوط وسرطان البحر والكركند في قائمة «الكائنات الواعية»، بموجب قوانين الرفق بالحيوان في بريطانيا وجاء القرار البريطاني الرسمي بعد أن خلصت مراجعة مستقلة بتكليف من الحكومة، والتي أجرتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى وجود دليل قوي على أن تلك الكائنات البحرية قادرة على الشعور.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيانها أن "عشاري الأرجل، وهو نوع من القشريات، ورأسيات الأرجل، وهي فئة من الرخويات، ستندرج الآن ضمن مشروع قانون رعاية الحيوان (الإحساس)" وتشمل عشاري الأرجل حيوانات مثل سرطان البحر والكركند والروبيان والقريدس وجراد البحر، بينما تشمل رأسيات الأرجل الأخطبوط والحبار وجاء في إعلان الحكومة البريطانية أن مشروع قانونها الجديد "يعترف بالفعل بجميع الحيوانات ذات العمود الفقري (الفقاريات) ككائنات واعية، ومع ذلك، على عكس بعض اللافقاريات الأخرى (الحيوانات التي ليس لها عمود فقري)، فإن القشريات عشاري الأرجل ورأسيات الأرجل لها أنظمة عصبية مركزية معقدة، وهي إحدى السمات المميزة للوعي".
ووجدت المراجعة التي نُشرت الشهر الجاري، أن هناك "دليلا قويا" على أن مثل هذه الحيوانات حساسة، والتي تشير إليها بأنها "تمتلك القدرة على الشعور بالألم والسرور والجوع والعطش ، والدفء والفرح والراحة والإثارة" من ناحيته، أعرب جوناثان بيرش، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والذي يعمل في مشروع أسس وعي الحيوان عن سعادته بأن يرى الحكومة وهي تنفذ توصية مركزية لتقرير فريقي"، لافتا إلى أنه وفريقه راجعوا أكثر من 300 دراسة علمية للتوصل لهذا الاستنتاج بشأن تلك الكائنات البحرية وقال موضحا إن "الأخطبوطات ورأسيات الأرجل الأخرى محمية في العلم لسنوات، لكنها لم تتلق أي حماية خارج نطاق العلم حتى الآن".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
علماء يبحثون إعادة إنتاج حيوانات نادرة على وشك الانقراض منها الذئاب الحمراء
العلماء يكتشفون مدينة أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات بالكامل
أرسل تعليقك