العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

أرجعوه إلى تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

الانقراض يهدد سمكة اليد الملساء
كانبرا - العرب اليوم

اكتشف العلماء أن الكوكب يتعرض لأول انقراض لسمكة بحرية في العصر الحديث، فتم اختفاء نوع سمكة اليد الملساء smooth handfish رسميًا من المياه الجنوبية الشرقية الأسترالية بسبب تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة، وكانت نوعا من 14 نوعًا من أسماك اليد، والتي تستخدم زعانف صدرية معدلة للغاية للمشي على طول قاع البحر.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اكتشاف سمكة يد ملساء لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر خلال استكشاف علمي، ولكن الشيء الوحيد المتبقي من الأنواع هو عينة محفوظة تم جمعها أثناء الغوص.وقالت جيسيكا مويويج، الأستاذة في جامعة غرب أستراليا ومديرة مركز المستقبل البحري للجامعة: "يدعي البعض أن المحيط شاسع جدًا لدرجة تمنع الحياة البرية البحرية من الانقراض''.

وأضافت مويويج: " لكن الصناعات المرتبطة بالمحيطات من الصيد والتعدين واستكشاف النفط والغاز والشحن وتطوير البنية التحتية يواكب حجم التصنيع على الأرض ومعه خطر الانقراض للحياة البرية البحرية".لا يزال هناك 13 نوعًا من أسماك اليد تعيش في المياه الأسترالية، وتتراوح جميعها من حيث الحجم والشكل واللون، وجميعهم لديهم زعانف على طول ظهورهم وعيون صغيرة على جانبي رأسهم.ولكن ما يجعل هذه المخلوقات فريدة من نوعها هو افتقارها لمثانة السباحة التي تساعدها على التحكم في طفوها، وبدلاً من ذلك، تكون زعانفها الأمامية مسطحة، مما يسمح لها باستخدامها كأقدام للمشي على قاع البحر.تتميز Handfish أيضًا بسمات تشبه الهوائي تنمو من أعلى رأسها لجذب الفريسة، لأنها غير قادرة على السباحة.اصطاد البشر حيوانات بحرية مختلفة حتى الانقراض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تختفي فيها أنواع أسماك بحرية من كوكبنا في العصر الحديث.قال باحثون في مجموعة Fauna and Flora International، وهي مجموعة غير حكومية للحفاظ على البيئة: "يجب أن توقفنا قصة سمكة اليد الملساء في مساراتنا وتجعلنا نفكر طويلًا بشأن الثمن الذي نرغب في دفعه مقابل المأكولات البحرية لدينا، حول ما يكمن وراء مفهوم المصايد "المستدامة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين  

  مشاهد تحبس الأنفاس لسمكة قرش بيضاء تستعرض قوة فكيها من خلال قفص حديدي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab