مصر تتجه نحو الطاقة المتجددة وفق رؤية التنمية المستدامة 2030
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

ستساهم دفع الاقتصاد والتنافسية الوطنية والحفاظ على البيئة

مصر تتجه نحو الطاقة المتجددة وفق رؤية التنمية المستدامة 2030

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتجه نحو الطاقة المتجددة وفق رؤية التنمية المستدامة 2030

الطاقة النووية
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد تقرير حديث لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أن استـراتيجية مصر للتنميـة المسـتدامة 2030 تمثـل محطـة أساسـية في مسـيرة التنميـة الشـاملة، ويتطلب تنفيذ هذه الاستراتيجية أن يكون قطاع الطاقة قادراً على تلبية كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة سواء تقليدية أو متجددة بما يؤدي إلى المساهمة الفعالة في دفع الاقتصاد والتنافسية الوطنية والحفاظ على البيئة.

وفي سبيل تحقيق الاستدامة في مجال الطاقة اتجهت الدولة المصرية نحو الطاقة المتجددة، حيث ثُبت أنها من الممكن أن توفر نحو 22% من إجمالي إمدادات الطاقة في مصر في عام 2030.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن انخفاض تكلفة التكنولوجيا المستخدمة في الطاقة المتجددة قد يساهم في خفض إجمالي تكاليف الطاقة لتصل إلى 900 مليون دولار سنوياً في عام 2030، أي ما يعادل 7 دولارات لكل ميجاوات / ساعة، فضلاً عن انخفاض التكاليف الناتجة عن تلوث الهواء والمشاكل الصحية والتي تصل قيمتها إلى ما يقرب من 4.7 مليار دولار أمريكي سنوياً في عام 2030.

وأضاف التقرير: اتجه العالم بأكمله في الآونة الأخيرة إلى استخدام الطاقة النظيفة كونها واحدة من المصادر الرئيسية للطاقة منخفضة الكربون، بالإضافة إلى دورها الفعال في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتأثيرها الأقل ضرراً على الغلاف الجوي مقارنةً بالوقود الحفري، حيث تعمل محطات الطاقة النووية في أوروبا على منع انبعاث 700 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

ورداً على استفسارات البعض حول إمكانية استخدام الطاقة النووية بدلاً من الطاقة المتجددة، أشار عدد من مؤيدي استخدام الطاقة النووية إلى انخفاض نسبة انبعاثات الكربون في الطاقة النووية، إلاأنهم أكدوا في الوقت ذاته أن الطاقة النووية تعد نوعاً من أنواع الطاقة المتجددة وليس من المفترض استبدال إحداهما بالأخرى لأنهما يكملان بعضهما البعض، حيث تدعم الطاقة النووية مصادر الطاقة النظيفة الأخرى.

وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية، إلى أن الحفاظ درجة حرارة الأرض، يتطلب زيادة الطاقة النووية عالمياً بمقدار 20 جيجا وات كل عام، وأن الدول التي تعمل على تطوير الطاقة النووية تساهم بشكل كبير في حل هذه المشكلة، كما تعتمد العديد من البلاد في جميع أنحاء العالم على الطاقة النووية وتعتبرها أداة للحد من انبعاثات الغازات الضارة، وكذلك حصة الهيدروكربونات في مزيج الطاقة.

 

الإمارات الأولى عربيًا في امتلاك الطاقة النووية السلمية

"الحلم النووي" المصري يستعد للانطلاق في عام 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتجه نحو الطاقة المتجددة وفق رؤية التنمية المستدامة 2030 مصر تتجه نحو الطاقة المتجددة وفق رؤية التنمية المستدامة 2030



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab