العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات
آخر تحديث GMT20:05:09
 العرب اليوم -

العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا عن عصر الديناصورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات

الديناصورات
واشنطن ـ العرب اليوم

أجرى فريق من العلماء الأمريكيين دراسة حول الديناصورات المنحدرة من أنواع لاحمة عملاقة مثل التيرانوصورات، وخلصوا إلى أن هذه الديناصورات، كانت تولد صغيرة بحجم قطة وتنمو لتصبح كائنات عملاقة، وكانت تغير بيئتها من خلال إقصاء أجناس أصغر حجماً. وتساعد الدراسة التي نشرت نتائجها، مجلة "ساينس"، على حل لغز قديم عن فترة هيمنت فيها الديناصورات واستمرت حوالي 150 مليون عام،وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية". وتوضح الباحثة في جامعة "نيو مسكيكو"، كات شرودر، التي أشرفت على الدراسة، أن "مجتمعات الديناصورات كانت أشبه بالمراكز التجارية المليئة بالمراهقين بعد ظهر السبت". وحتى مع عدد محدود من المتحجرات، يرى الخبراء أن الديناصورات لم تكن تظهر تنوعاً كبيراً إذ لا يتجاوز عدد أجناسها المعروفة 1500، مقارنة مع عشرات آلاف الأجناس من الثدييات والطيور حالياً.

وفي مجمل حقبة الحياة الوسطى قبل 252 مليون سنة إلى 66 مليون سنة، لم يكن هناك وجود لأجناس من الديناصورات الكبيرة التي يزيد وزنها على طن مقارنة مع تلك التي تزن أقل من 60 كيلوجراما. ولاختبار هذه النظرية، فحصت كات شرودر، وزملاؤها، بيانات عن متحجرات من العالم أجمع لـ550 جنساً مختلفاً، ووضعت تنظيماً للديناصورات تبعاً للحجم ونوعية الغذاء، واكتشف الباحثون سمة لافتة لدى الديناصورات اللاحمة المتوسطة الحجم في كل المجموعات التي كانت تضم حيوانات عملاقة بينها التيرانوصورات. وتوضح كات شرودر، أن "قلة من الديناصورات اللاحمة بوزن يراوح بين 100 كيلوجرام وألف كانت تعيش في مجموعات تضم ديناصورات عملاقة".

هذه الخلاصة تعززها الطريقة التي تطور فيها تنوع الديناصورات مع الوقت، ففي العصر الجوراسي أي قبل 200 مليون سنة إلى 145 مليون سنة، كانت الفوارق بين المجموعتين من الحيوانات أصغر في هذه الفئة، فيما كان العصر الطباشيري بين 145 مليون سنة و65 مليون سنة، يضم ديناصورات ضخمة جداً. ويعود ذلك إلى كون أجناس الديناصورات العملاقة في مراحل النمو الأولى خلال العصر الجوراسي كانت تشبه أكثر الحيوانات البالغة، وكان يتوافر لها تنوع أكبر من الحيوانات العاشبة المتاحة للصيد، وتقول الباحثة: "العصر الطباشيري، في المقابل، كان خاضعاً لهيمنة كاملة من التيرانوصورات والأبليصورات التي يكبر حجمها كثيراً مع النمو". وتضيف: "أظن أننا بدأنا نفهم بعض الشيء الديناصورات كحيوانات ولم تعد النظرة إليها معتمدة ككائنات غريبة"

قد يهمك ايضا:

مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ

 

طفلة تكتشف بصمة قدم لديناصور تعود إلى 220 مليون عام

  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
 العرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab