خبراء المناخ يحذّرون من آثار الاحتباس الحراري في المناطق الساحليّة الآسيويّة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

سيؤدي التغيّر إلى اكتساح الفياضانات للمدن والمجاعات وارتفاع منسوب البحار

خبراء المناخ يحذّرون من آثار الاحتباس الحراري في المناطق الساحليّة الآسيويّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء المناخ يحذّرون من آثار الاحتباس الحراري في المناطق الساحليّة الآسيويّة

الاحتباس الحراري في المناطق الساحليّة الآسيويّة
لندن ـ العرب اليوم

أكّد خبراء المناخ لدى الأمم المتحدة أنّه من المحتمل أن يفقد مئات الملايين من الأشخاص منازلهم، بسبب اكتساح الفيضانات، والمجاعة، وارتفاع منسوب مياه البحر، في المناطق الساحليّة في آسيا، الأكثر تعرضًا للخطر على الأرض، نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضح تقرير "تغيّر المناخ 2014" أنّه "في النصف الأول من هذا القرن ستتجنب دول، مثل المملكة المتحدة، أسوء التأثيرات لتغير المناخ، الناجمة عن ارتفاع مستويات ثاني أوكيد الكربون في الجو، فيما سيعاني منها الأشخاص، الذين يعيشون في البلدان النامية، في خطوط العرض المنخفضة، لاسيما على طول ساحل آسيا، هؤلاء الذين يعيشون في المدن المزدحمة".
وأشار الخبراء إلى أنَّه "سوف تتم مناقشة المسودة النهائية من التقرير من طرف فريق من العلماء، المعنيين بتغير المناخ، هذا الأسبوع، في اجتماع في يوكوهاما، في اليابان".
وبيّن التقرير أنّه "سوف يتأثر مئات الملايين من الأشخاص نتيجة للفيضانات الساحلية، وفقدان الأرض، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وذوبان القمم الجليدية، وارتفاع منسوب مياه البحر"، لافتًا إلى أنّ "الغالبية العظمى ستكون في شرق وجنوب شرقي وجنوب آسيا، ومن المتوقع أن تواجه بعض الدول الجزرية الصغيرة لآثار شديدة للغاية".
ويحذّر التقرير من أنَّ "المدن تواجه مشكلات محدّدة، تتضمن الضغط الحراري، والهطول الشديد للأمطار، والفيضانات الداخلية والساحلية، إضافة إلى الجفاف، وندرة المياه، حيث تشكل مخاطر في المناطق الحضرية، مع مخاطر تضخيم لتلك المناطق، التي تفتقر إلى البينة التحتية، والخدمات الأساسية".
وأضاف "سوف يؤدي تغيّر المناخ إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، ومزيد من تآكل الأمن الغذائي، كما يدفع الفقر إلى فخاخ جديدة، لاسيما في المناطق الحضرية، والنقاط الساخنة الناشئة من الجوع".
وتابع أنَّ "المزيج بين منطقة مرتفعة المخاطر، وضعف المدن، جعل المراكز الحضرية على ساحل آسيا بؤر توتر محتملة لصراع مستقبلي، حيث يعرض الدخان الذي تنتجه حرائق الغابات الناجمة عن الجفاف، وعوامل أخرى، المدن في مختلف أنحاء جنوب شرقي آسيا للاختناق بالفعل".
وتشمل الآثار العالميّة الواردة في التقرير "زيادة في اعتلال الصحة في كثير من المناطق، بالمقارنة مع خط الأساس دون تغير المناخ، إذ تتضمن الأمثلة احتمال أكبر لنقص التغذية، الناجم عن تقلص إنتاج الطعام في المناطق الفقيرة، وزيادة مخاطر الأمراض التي ينقلها الطعام والمياه".
وأبرز التقرير الأزمات المحتملة الأخرى، منها "احتمالية أن تنخفض معدلات المحاصيل الرئيسية مثل القمح، والأرز، والذرة، لتصل إلى 2% في العقد، في وقت ترتفع المطالبات بهذه المحاصيل، الناجمة عن ارتفاع سكان العالم، لتصل إلى 14%، فضلاً عن أنّ الشعاب المرجانية تواجه التدمير الناجم عن زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون المذاب في مياه البحر، وحموضة المحيطات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء المناخ يحذّرون من آثار الاحتباس الحراري في المناطق الساحليّة الآسيويّة خبراء المناخ يحذّرون من آثار الاحتباس الحراري في المناطق الساحليّة الآسيويّة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab