باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة
آخر تحديث GMT00:17:16
 العرب اليوم -

تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من اخضرار الطبيعة

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

طبيعة الكويت مزدهرة بمختلف أنواع النباتات
الكويت - العرب اليوم

أكدت باحثة بيئية كويتية أن "الفكرة السائدة عن طبيعة الكويت بأنها صحراوية ليست صحيحة، وإنما هي مزدهرة بمختلف أنواع النباتات، خصوصًا في فصلي الشتاء والربيع، وتجتذب إليها الطيور والحشرات في ما يشكل سلسلة بيئية غذائية متكاملة". وقالت عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة الباحثة موضي الدوسري: إن النباتات البرية التي تنمو بعد هطول الأمطار، خصوصًا إذا كانت كافية، فمن شأنها أن تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من الاخضرار، بما فيها من أزهار مختلفة  الأشكال والألوان، حسب ما ذكرت وكالة "كونا". وأضافت أن "الغطاء النباتي في الكويت يمتاز بانتشار العشائر النباتية والرئيسية مثل الرمث والعرفج والثندى والتمام والهرم والنباتات الملحية، التي تنتشر في بيئات ذات ملوحة عالية".وأوضحت أن الغطاء النباتي من الموارد الطبيعية المتجددة وله أهمية في تثبيت الرمال والتقليل من العواصف الرملية، التي تؤدي إلى تفاقم مشاكل الغبار والتي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، كما يوفر ذلك الغطاء النباتي الكلأ، الذي يساهم في تغذية الحيوانات الرعوية والبرية".
وذكرت أن "التضاريس الأرضية والمناخ وطبيعة التربة تؤثر بصورة مباشرة على نوعية الغطاء النباتي وانتشاره، ويكون في اتزان متجانس مع هذه العوامل وتوفر بيئة مناسبة لحياة أنواع عديدة من الحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة".
وبينت الدوسري أن "التربة في الكويت رملية بصفة عامة ويوجد في بعضها طبقة صلبة تسمى "كاتش"، تختلف عن بعضها حسب نسب مكوناتها ومكان وجودها، وتتكون من خليط من كربونات الكالسيوم، مضافًا إليها بعض أكاسيد الحديد والألمنيوم". وأشارت إلى أن طبقة "كاتش"، إذا وجدت على عمق قريب من سطح التربة وبصورة متماسكة، فإنها تمنع تسرب المياه وتعوق اختراق الجذور للتربة وتسبب ارتفاع تركيز الأملاح، مما يؤدي إلى جفاف وموت النباتات، كما أنها لا تسمح بتكون غطاء نباتي.
وأشارت الدوسري إلى "دراسة علمية أعدتها شخصيًا، تعنى بالغطاء النباتي لـ 7 جزر كويتية، هي: فيلكا ومسكان وكبر وعوهه وأم المرادم وقاروه وأم النمل، وتم من خلالها التعرف على 138 نوعًا نباتيًا زهريًا، مقسمة إلى 60 نوعًا معمرًا و78 نباتًا حوليًا، تنتمي إلى 30 فصيلة نباتية". وذكرت أنه "من أكثر الفصائل النباتية انتشارًا في الجزر الكويتية العائلة النجيلية، ومنها 23 نوعًا نباتيًا والعائلة المركبة 14 نوعًا والعائلة البقولية 13 نوعًا والعائلة الرمرامية 13 نوعًا نباتيًا". وبينت أن "جزيرة فيلكًا حصلت على المرتبة الأولى، من حيث كثرة النباتات وتنوعها ولوحظ وجود بعض النباتات فيها، دون غيرها من مناطق الكويت وهي نباتات نادرة، مثل شتراج الذي ينمو في الأماكن المزروعة، وذلك لاشتهار جزيرة فيلكا بالزراعة قديمًا".
وقالت: إن نبات فول العرب يكثر في جزيرة فيلكا، لكن تم رصده في محمية صباح الأحمد، وبعض الأماكن المحمية في دولة الكويت، أخيرًا ونبات سيف الغراب أيضًا، الذي يوجد فيها فقط وهو من النباتات النادرة، وكان يوجد قديمًا في حقول الذرة المزروعة في الجزيرة. وأشارت إلى أن "جزيرة أم النمل ومسكان جاءتا على التوالي بعد جزيرة فيلكا لناحية وجود النباتات، أما جزيرة قاروه فقد جاءت في المرتبة الأخيرة، نظرًا إلى قلة النباتات فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab