تطوير أول نوع من البلاستيك قابل للتحلل بالحرارة والماء
آخر تحديث GMT09:58:01
 العرب اليوم -

تطوير أول نوع من البلاستيك قابل للتحلل بالحرارة والماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير أول نوع من البلاستيك قابل للتحلل بالحرارة والماء

البلاستيك قابل للتحلل بالحرارة والماء
لندن - العرب اليوم

تمكن العلماء من تطوير أول مادة بلاستيكية قابلة للتحلل البيولوجي في غضون أسابيع قليلة عند التعرض للحرارة والماء. فغالبية أنواع ما يسمى بالبلاستيك «القابل للتسميد» اليوم مصنوع من بوليستر يسمى حمض «بوليكتيك» لا يتحلل، ونتيجة لذلك، ينتهي به الحال في كثير من الأحيان في مقالب القمامة، حيث تبقى مثل البلاستيك التقليدي «إلى الأبد».وقام باحثون من الولايات المتحدة بدمج إنزيمات آكلة للبوليستر محمية بغلاف «بوليمر» خاص مع بوليستر أثناء عملية التصنيع وعند تعرضها للحرارة والماء يتم إطلاق الإنزيمات بواسطة أغلفتها وتعمل على تفتيت البلاستيك إلى الأجزاء المكونة له.

في حالة حمض «بوليكتك آسيد»، يجري تقليل البلاستيك بواسطة إنزيم «بروتيناز» إلى حمض اللاكتيك الذي يمكن استخدامه لتغذية ميكروبات التربة الموجودة في السماد. وأوضح الفريق أن أغلفة الإنزيم تتحلل أيضاً تحت الضوء فوق البنفسجي.علاوة على ذلك، لا ينتج البلاستيك المربوط بالإنزيم ملوثات لدائن دقيقة عندما يتحلل، حيث يتحلل 98 في المائة من الأكياس إلى جزيئات صغيرة.وأفاد مؤلف البحث وعالم المواد، تينغ شو الباحث بجامعة كاليفورنيا بيركلي، بأن «الناس أصبحوا الآن على استعداد للانتقال إلى البوليمرات القابلة للتحلل الحيوي للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد».

وأضافت: «لكن إذا اتضح أنها تخلق مشاكل أكثر مما تستحق، فقد تعود السياسة إلى الوراء». نحن في الأساس نقول إننا نسير على الطريق الصحيح ويمكننا حل هذه المشكلة المستمرة المتمثلة في عدم قابلية المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد للتحلل الحيوي حيث تكمن مشكلة البلاستيك التقليدي في أنها مصممة بطبيعتها بحيث لا تتحلل، وهو أمر رائع للاستخدام العادي، ولكنه غير مفيد للبيئة لاحقاً عند التخلص منه. في الواقع، تتمتع أكثر أنواع البلاستيك متانة بهيكل جزيئي يشبه البلور تقريباً، مع ألياف بوليمر محاذية بإحكام بحيث لا تستطيع الميكروبات التي تأكل البوليمر من الخارج الدخول.

يتغلب نهج البروفسور شو وزملاؤه على هذه المشكلة عن طريق إضافة الميكروبات إلى البلاستيك قبل الاستخدام. كان مفتاح ابتكار الباحثين هو تطوير طريقة لمنع إنزيمات أكل البوليستر من الانهيار، وهو ما تفعله البروتينات عادة عند إزالتها من بيئتها الأصلية، مثل تلك الموجودة في الخلية الحية. كانت الأغلفة التي استخدموها لحماية الإنزيمات مصنوعة من جزيئات تسمى «بوليمرات غير متجانسة وعشوائية»، والتي تربط البروتينات ببعضها برفق دون تقييد مرونتها الطبيعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق مبادرة "نستله" لاستعادة وتدوير مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية

اكتشاف كمية كبيرة من "دقائق البلاستيك" في الحيوانات البحرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير أول نوع من البلاستيك قابل للتحلل بالحرارة والماء تطوير أول نوع من البلاستيك قابل للتحلل بالحرارة والماء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab