2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع
آخر تحديث GMT18:06:39
 العرب اليوم -

2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع

تغير المناخ
لندن -العرب اليوم

يعيش العالم على وقع تحذيرات بيئية، منذ أعوام طويلة، لكن السنة الحالية التي تشارف على نهايتها، كانت شاهدة على كوارث وتقلبات غير مسبوقة بسبب الاحتباس الحراري، فيما يستبعد خبراء أن تكون سنة 2023 أفضل حالا، لأن الوضع يتفاقم ويزداد سوءا.

شمل العالم كافة كوارث المناخ في 2022، كالفيضانات الجامحة، والزلازل، والبراكين، والجفاف الحاد، بما فيه جفاف بحيرات وأنهار، وحرائق الغابات، إضافة إلى ارتفاع غير مسبوق في درجة الحرارة شعر به الجميع على الكوكب.

وحسب إحصائيات رسمية، فإن الكوارث البيئية في 2022 حصدت أرواح الآلاف من البشر، وكلفت العالم أكثر من 300 مليار دولار، ومن أبرزها:
إعصار إيان الذي ضرب الولايات المتحدة، وأسقط 150 قتيلا.

فيضانات باكستان التي قتلت المئات من السكان، وشردت الملايين، فيما سجلت الصين فيضانات أقل شدة.

ضرب الجفاف عدة أنهار في أوروبا، من جراء قلة سقوط الأمطار، فانخفض منسوب أنهار وبحيرات، خاصة نهر الراين، كما عانى الصومال موجة الجفاف هي الأشد منذ ربع قرن.

سببت حرائق الغابات الناجمة عن الجفاف وارتفاع الحرارة خسائر بالمليارات في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية والولايات المتحدة، وهددت بانقراض فصائل نادرة من الأشجار والحيوانات، خاصة في البرازيل.

يؤجج تغير المناخ أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة، مما دفع الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى إطلاق تحذيرات من كارثة غذائية في 2023.

قالت الأمم المتحدة إن عدة مناطق ستشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، وأخرى ستشهد ارتفاعا غير متوقع؛ الأمر الذي يؤثر على الزراعة ويرفع أسعار الغذاء.

ورصد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" أنه بنهاية ديسمبر 2022، ينضم أكثر من 125 مليون إنسان إلى قائمة تحت مستوى الفقر.

بدا العالم مستشعرا لخطر تغير المناخ وما ينذر به مستقبلا، خلال قمة "كوب 27"، التي استضافتها مصر في نوفمبر الماضي.

وحرصت مصر على أن تتحول توصيات القمة إلى أفعال، من خلال إنشاء صندوق تعويضات تتكفل بتقديمها دول تتحمل النصيب الأكبر في إفساد المناخ، بسبب أنشطتها الصناعية، وذلك حتى تذهب تلك المساهمات إلى الدول المتضررة.
شهدت القمة انقسامات بين الدول حول هذا الملف، وكذلك حول خفض استخدام الوقود الأحفوري، خاصة في ظل أزمة الطاقة التي ضربت أوروبا.
في نهاية المطاف، أبدى الاتحاد الأوروبي موافقته على إنشاء الصندوق، بينما رفضته واشنطن، إلى أن تم التوصل لصيغة توافقية على طريقة عمله.

يخشى خبراء الأرصاد والمناخ من أن يكون عام 2023 الأسوأ من حيث ارتفاع الحرارة.
تتوقع هيئات الأرصاد الرسمية في بريطانيا أن الحدود المتوسطة للحرارة في 2023 ستكون أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية.

لم يتعرض العالم مطلقا لدرجات حرارة بهذا الشكل إلا 9 مرات، وإذا صحت التوقعات، فسيكون هذا العام هو العاشر الذي تصل فيه الحرارة إلى هذه المعدلات.
أرجعت الأرصاد السبب إلى أزمة الطاقة التي أحدثها النزاع الروسي الأوكراني، فضلا عن زيادة استخدام المواد التي تزيد الانبعاثات الدفيئة المضرة بالجو.

وثمة توقعات بأن يودي هذا التغير بحياة الآلاف، وأن تصل الخسائر المناخية في 2023 إلى تريليون دولار، إذا لم تتخذ خطوات جادة لوقف هذا التهديد.

حدد البنك الدولي 6 عوامل رئيسية يجب التمسك بها من أجل مناخ جيد، والحفاظ على ارتفاع 1.5 درجة فقط على مستوى العالم:

ضرورة تسعير الكربون.
إنهاء دعم الوقود الأحفوري.
بناء المدن المرنة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة.
زيادة كفاءة استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة.
تطبيق ممارسات الزراعة المراعية للمناخ والتوسع في الغابات.
الالتزام بالاتفاقيات المناخية الرسمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة الاحتباس الحراري يؤثر سلباً على علم الفلك

 

مصر من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع 2023 تُنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ في ظل تفاقم الوضع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab