ذوبان الجليد يوفر ملاذات تعود بالنفع على أسماك السلمون
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

ذوبان الجليد يوفر ملاذات تعود بالنفع على أسماك السلمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذوبان الجليد يوفر ملاذات تعود بالنفع على أسماك السلمون

ذوبان الجليد
واشنطن - العرب اليوم

رغم ما يمثله ذوبان الجليد من مخاطر بيئية كبيرة، تُهدد مصائر ملايين البشر، فإن ثمة فائدة تعود على أسماك السلمون بتوفير ملاذات جديدة لها تتجاوز مساحتها 6 آلاف كيلومتر في المحيط الهادئ بحلول عام 2100، بحسب دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة "سايمون فريزر" الكندية. وتفترض الدراسة المنشورة مؤخرا بدورية "نيتشر" العلمية المرموقة أن ذوبان 46 ألف نهر جليدي يوفر ملاذات لأسماك السلمون التي تعيش بكثرة في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ وفي البحيرات الكبيرة، والتي تراجعت أعدادها بفعل تغير المناخ.

ملاذات جديدة المؤلفة الرئيسية في الدراسة، وزميلة ما بعد الدكتوراة في العلوم البيولوجية بجامعة "سايمون فريزر" الكندية، كارا بيتمان، تقول إنها بصحبة زملائها من سويسرا وأميركا والمملكة المتحدة وضعوا نموذجًا لانحسار الأنهار الجليدية في ظل سيناريوهات مختلفة لتغير المناخ. وتضيف بيتمان في تصريحات لمصدر إعلامي " أن فرضيتهم تعتمد على إزالة الجليد من نحو 46 ألف نهر جليدي عبر منطقة تبلغ مساحتها 623 ألف كيلومتر مربع تمتد من جنوب كولومبيا البريطانية وجنوب وسط ألاسكا، للنظر في حجم الملاذات التي تنشأ عندما يتم كشف الصخور الأساسية وتتدفق تيارات جديدة فوق المناظر الطبيعية.

وتتوقع الدراسة أن بحلول عام 2100 سيتم الكشف عن نحو 6.150 كم، من الموائل الجديدة، وهي تساوي تقريبا طول نهر المسيسيبي (6275 كيلومترًا). لكن بيتمان تشير إلى أن ثمة تباين في مساحات الموائل التي تتوفر، "في الوقت الذي تنشأ فيه مساحة موائل أكبر في جنوب ألاسكا وأجزاء من المنطقة العابرة للحدود في كولومبيا البريطانية/ يوكون/ ألاسكا، أظهرت مناطق أخرى مكاسب ضئيلة ومعدومة، بشكل رئيسي في جنوب إلى وسط كولومبيا البريطانية؛ لأن معظم الأنهار الجليدية المعاصرة في هذه المناطق الفرعية قد تراجعت بالفعل".

أمل جديد في ظل تحديات تغير المناخ المستمرة التي تواجهها أسماك السلمون، وتتسبب في تراجع أعدادها، تفتح الدراسة أبواب الأمل؛ إذ تقول بيتمان إن قنوات الأنهار سوف تتطور لفترة طويلة بعد انحسار الأنهار الجليدية؛ مما سيؤدي إلى تحسين جودة سمك السلمون. ويقول الباحثون إن من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن جميع أنواع السلمون تعود إلى موطنها في الجداول التي وُلدت فيها، وبرغم أن معظمهم يفعلون ذلك، فإن بعض أسماك السلمون تهاجر إلى تيارات جديدة للتكاثر، وإذا كانت الظروف مواتية، يمكن أن تزداد أعدادها بسرعة. ويشير الباحثون إلى نموذج عملي يدعم فرضيتهم، وهو مستجمع مياه "ستونفلاي كريك  في خليج غلاسير بألاسكا حيث كشف تراجع الجليد في أواخر السبعينيات عن موطن تكاثر سمك السلمون في التيار الجديد الذي استعمره السلمون الوردي في غضون 10 سنوات؛ لينمو بسرعة ويتجاوز 5000 من أسماك السلمون.

قد يهمك ايضا 

أحمد شادييف يبتكر أسلوبًا جديدًا لمعالجة جلود الحبار لاستخدامها في الحقائب

خبراء تغذية ينصحون تناول الأسماك مرة في الأسبوع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوبان الجليد يوفر ملاذات تعود بالنفع على أسماك السلمون ذوبان الجليد يوفر ملاذات تعود بالنفع على أسماك السلمون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab