نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي

الحيتان
سيدني ـ العرب اليوم

نفق نحو 200 حوت طيار بعدما جنحت إلى شاطئ مكشوف على الساحل الغربي لتاسمانيا، على ما أفاد رجال إنقاذ أستراليون الخميس.  وما زال 35 حوتا من أصل حوالى 230 من هذه الثدييات على قيد الحياة، كما أفادت الهيئة الحكومية المسؤولة عن الحياة البرية التي أشارت إلى أن إنقاذ الأسماك الناجية ستكون معركة صعبة. وأظهرت لقطات جوية مشهداً مروعاً لعشرات من هذه الثدييات السوداء اللامعة منتشرة على طول شاطئ أوشن بيتش عالقة على الخط المائي حيث يلتقي المحيط الجنوبي بالرمال. وغطى سكان محليون بعضاً من هذه الحيتان بأغطية، وصبوا عليها دلاءً من مياه البحر لإبقائها حية حتى وصول المنقذين.

وقال مدير عمليات الحياة البرية في الولاية بريندن كلارك "لدينا حوالى 35 حوتا حيا على الشاطئ، وسيكون التركيز الأساسي على إنقاذ هذه الحيوانات وإعادة إطلاقها" في المياه.

وأضاف "للأسف، لدينا معدل نفوق مرتفع في هذا الجنوح تحديدا". وتابع "الظروف البيئية وممارسة ركوب الأمواج هناك على الساحل الغربي المكشوف، أوشن بيتش، تؤثران سلبا بالتأكيد على الحيوانات". وعادة ما يخوض المنقذون في المياه ويستخدمون أحزمة لتعويم الثدييات في المياه العميقة، لكنّ مسؤولين قالوا إن تقنية جديدة ستختبر أيضا تقوم على استخدام مساعدة ميكانيكية لشركة استزراع مائي. ومن هناك يأخذها مركب إلى مياه أكثر نقاء لتجنب حدوث حالات جنوح جديدة.

وقبل عامين، كان مرفأ ماكواري القريب مسرحاً لأكبر جنوح جماعي في البلاد على الإطلاق، إذ جنح فيه 500 حوت طيار. ونفق وقتها أكثر من 300 حوت، رغم جهود عشرات المتطوعين الذين عملوا لأيام في المياه القارسة في تاسمانيا لتحريرها. وقال كلارك إن الظروف التي تسببت في الجنوح الأخير كانت أكثر صعوبة للحيتان عما كانت عليه قبل عامين، عندما كانت الثدييات في "مياه محمية أكثر بكثير".

كذلك، سيتجه الاهتمام إلى إزالة الجيف التي غالبا ما تجذب أسماك القرش، والتخلص منها. - إشارات استغاثة - ستجرى عمليات تشريح بحثا عن أدلة على سبب جنوح الحيتان إلى الشاطئ، لكن العلماء ما زالوا لا يفهمون تماما سبب حدوث حالات الجنوح الجماعية. واقترح العلماء أن الحيتان قد تنحرف بعد اقترابها كثيرا من الشواطئ بحثا عن الطعام. كما أن الحيتان الطيارة التي قد يصل طولها إلى أكثر من ستة أمتار، اجتماعية جدا لذلك تتبع الحيتان الأخرى التي تقع في مناطق الخطر. ويحدث ذلك في بعض الأحيان عندما تسبح حيوانات مسنة أو مريضة أو مصابة إلى الشاطئ ويتبعها أفراد مجموعتها في محاولة للاستجابة لإشارات استغاثة الحوت المحاصر. ويعتقد آخرون أن الشواطئ المنحدرة مثل تلك الموجودة في تاسمانيا تربك أجهزة سونار الحيتان ما يجعلها تعتقد أنها في مياه مفتوحة. وجاء ذلك الحادث بعد أيام من الإبلاغ عن نفوق عشرات حيتان العنبر في جنوح جماعي منفصل في كينغ أيلاند بين تاسمانيا والبر الرئيسي الأسترالي. كما تنتشر عمليات الجنوح في نيوزيلندا المجاورة. فهناك، يجنح 300 حوت إلى الشاطئ كل عام وفقا للأرقام الرسمية، وليس من غير المعتاد أن تجنح مجموعات مؤلفة من 20 إلى 50 حوتا طيارا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد الحيتان يمكنها السفر لمسافات هائلة بحثاً عن شريك حياتها

ظهور حيتان من نوعية نادرة في مياه البحر الأحمر يتعدى طولها 5 أمتار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab