برهم صالح يؤكد إن العراق مرت خلال الـ40 سنة الماضية بظروف جعلتها  أكثر البلدان هشاشة أمام التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

برهم صالح يؤكد إن العراق مرت خلال الـ40 سنة الماضية بظروف جعلتها أكثر البلدان هشاشة أمام التغيرات المناخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يؤكد إن العراق مرت خلال الـ40 سنة الماضية بظروف جعلتها  أكثر البلدان هشاشة أمام التغيرات المناخية

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

قال الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، في رسالة وجهها إلى قمة المناخ "كوب 26"، إن الظروف التي مر بها العراق خلل الـ40 سنة الماضية جعلته واحداً من أكثر البلدان هشاشة أمام التغيرات المناخية.  وأوضح صالح، بحسب بيان لمكتبه، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "التصحر يؤثر على 39% من مساحة البلد، وأن 54% من الأرض الخصبة مُعرّضة لخطر فقدانها زراعياً بسبب الملوحة الناتجة عن تراجع مناسيب دجلة والفرات". وأشار إلى أن "هناك سبعة ملايين عراقي تضرروا من الجفاف والتغير المناخي والنزوح الاضطراري". ولفت إلى أن "الحكومة تبنت مشروع إنعاش بلاد الرافدين ليكون إطاراً لتطوير الاستراتيجية البيئية، وهو مشروع للعراق والمنطقة، ويعتمد على برامج استراتيجية تشمل تحديث إدارة مياه دجلة والفرات وتوليد الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمار عبر صناديق المناخ الأخضر".

وبيّن أن "موقع العراق الجغرافي في قلب المنطقة، وتنوعه البيئي من النخيل والسهول والأهوار والجبال، يُمكّنه أن يكون منطلقاً لجمع دول الشرق الأوسط بيئياً".وكشفت وثيقة مسربة مؤرخة بتاريخ الثلاثاء 2 نوفمبر 2021، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها، عن انضمام العراق أخيرا إلى اتفاقية باريس للمناخ.وكان من المفترض أن يلقي الرئيس العراقي خطاباً، الثلاثاء، حول التداعيات الاقتصادية والبيئية التي تواجه العراق جراء التغير المناخي في القمة، لكنه "ألغى رحلته"، بسبب تطورات أمنية شهدها العراق خلال الأيام القليلة الماضية. والعراق هو البلد الخامس الأكثر عرضةً للتأثر بالتغيرات المناخية وفق الأمم المتحدة. فالبلد الصحراوي بغالبيته، يعاني من الجفاف وتراجع منسوب نهريه دجلة والفرات بفعل سدود تبينها جاراته إيران وتركيا.وانطلقت، الأحد الماضي، وتستمر مدة أسبوعين، قمة المناخ والمعروفة أيضا بالمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.وتشارك وفود تمثل نحو 200 دولة في القمة، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة في كوكبنا.ويعد اتفاق باريس، أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم، والتي تهدف لتفادي ارتفاع درجة الحرارة بصورة خطرة.

قد يهمك ايضا 

الحكيم يلتقي الرئيس العراقي ويدعو إلى النظر بكل طعون الانتخابات وفق القانون

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية العراقية وتوافد القادة السياسيون والعسكريون لتشجيع الناخبين

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يؤكد إن العراق مرت خلال الـ40 سنة الماضية بظروف جعلتها  أكثر البلدان هشاشة أمام التغيرات المناخية برهم صالح يؤكد إن العراق مرت خلال الـ40 سنة الماضية بظروف جعلتها  أكثر البلدان هشاشة أمام التغيرات المناخية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab