بكتيريا تهدّد أشجار الزيتون في قارة أوروبا والخسائر تُقدّر بالمليارات
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الأضرار يمكن أن تؤدي ارتفاع أسعار الزيت بشكل كبير

بكتيريا تهدّد أشجار الزيتون في قارة أوروبا والخسائر تُقدّر بالمليارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكتيريا تهدّد أشجار الزيتون في قارة أوروبا والخسائر تُقدّر بالمليارات

أشجار الزيتون
الرياض - العرب اليوم

كشفت مجموعة من العلماء عن خطر محدق يهدد أشجار الزيتون في أوروبا، وذلك من خلال "مرض" يصيبها، قد يؤدي إلى خسارة القارة نحو 20 مليار يورو على المدى الطويل.

وركزت الدراسة الجديدة على مرض بكتيري يعرف باسم "Xylella fastidiosa"، ينتقل من خلال بعض الحشرات.

وظهر المرض في عام 2013، لكنه انتشر بشكل كبير مؤخرا، مما أثر بشكل كبير على أشجار الزيتون في إيطاليا وإسبانيا واليونان.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في دورية "Proceedings of the National Academy of Science"، أن الآثار المدمرة للمرض يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون بشكل كبير في أوروبا، وتؤثر على العاملين في مجال الزراعة.

وتعد هذه البكتيريا من بين الأكثر فتكا بالنباتات في مختلف أنحاء العالم، ولا يوجد علاج لها حاليا، كما أنها تصيب محاصيل أخرى إلى جانب أشجار الزيتون، مثل الكرز واللوز والبرقوق.

وبمجرد دخول العدوى إلى الشجرة، فإنها تحد من قدرتها على امتصاص أو نقل الماء خلالها، مما يؤدي إلى موتها في النهاية.

ومنذ أول اكتشاف للمرض في أشجار الزيتون بإيطاليا عام 2013، شهدت العدوى انخفاضا بنسبة 60 بالمئة تقريبا في غلة المحاصيل، إلا أن الدكتورة ماريا سابوناري من معهد "سي إن آر" لحماية النباتات المستدامة في إيطاليا، حذرت من أن الأضرار التي تلحق بالزيتون تؤدي إلى انخفاض قيمة الأرض وجاذبية المنطقة.

وأضافت في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية: "'كان لها تأثير شديد على الاقتصاد المحلي، والوظائف المرتبطة بالزراعة".

وقدم الباحثون توقعات بشأن الآثار المترتبة على المرض في إيطاليا وإسبانيا واليونان، حيث يتم إنتاج 95 بالمئة من زيت الزيتون الأوروبي.

ووفق الدراسة، فإنه في حال أصيبت غالبية أشجار الزيتون في إسبانيا بالعدوى، فإن الخسائر في البلاد ستبلغ نحو 17 مليار يورو على مدار 50 عاما، وستصل إلى 4.6 مليارات في إيطاليا، ونحو 2.3 مليارات في اليونان.

ومن أجل مكافحة المرض، يتوجب قطع الأشجار المصابة، وفرض قيود على حركة المواد النباتية، وهو ما يحاول المسؤولون تطبيقه.

وفي إطار سعيهم أيضا لتخفيض معدل الإصابة، فإن الباحثين يعتمدون في الوقت الحالي على البخاخات الطاردة للحشرات، وبناء الحواجز، وإجراء تحليلات جينية لمعرفة السبب في أن بعض النباتات أكثر عرضة من غيرها.

ويرى العلماء أن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة المرض تتطلب أشجارا محصنة ضده. وقد عثر حتى الآن على نوعين من شتلات الزيتون التي تتمتع ببعض المقاومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حريق يلتهم عشرات أشجار الزيتون الرومية شرق رام الله

بارقة أمل في مكافحة بكتيريا قاتلة لأشجار الزيتون في إيطاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا تهدّد أشجار الزيتون في قارة أوروبا والخسائر تُقدّر بالمليارات بكتيريا تهدّد أشجار الزيتون في قارة أوروبا والخسائر تُقدّر بالمليارات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab