عقب إثارة ملف سد النهضة أمميًا مصر تعترف أنها بين أكثر دول العالم شحًا للمياه
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

عقب إثارة ملف سد النهضة أمميًا مصر تعترف أنها بين أكثر دول العالم شحًا للمياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقب إثارة ملف سد النهضة أمميًا مصر تعترف أنها بين أكثر دول العالم شحًا للمياه

سد النهضة
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد نحو أسبوع من إعادة إثارة لملف «سد النهضة» الإثيوبي بين أروقة الأمم المتحدة، أشارت الحكومة المصرية إلى معاناتها من «الشح المائي»، وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، لمجموعة من خبراء البنك الدولي، اليوم (الأحد)، إن بلاده «تعتبر من أكثر دول العالم معاناة من الشح المائي».

وتعتبر مصر من بين الدول التي تعاني من ندرة المياه، حيث بلغ نصيب الفرد من المياه نحو 555 متراً مكعباً عام 2018، وفقاً لتقديرات البنك الدولي، الذي صنف الدول التي تعاني ندرة المياه بتلك التي يقل نصيب الفرد فيها عن ألف متر مكعب. وتتوقع مصر أن ينخفض نصيب الفرد إلى نحو 390 متراً مكعباً بحلول عام 2050. وفقاً لتقرير المساهمات الوطنية الذي قدمته مصر إلى الأمم المتحدة منتصف العام الحالي.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، قد قال في تصريحات سابقة، إن «مصر من أكثر الدول جفافاً والأقل نفاذاً للموارد المائية المتجددة، كما أنها تعتبر الأعلى من بين دول العالم من حيث نسبة الاعتماد على مصدر أوحد للمياه وهو نهر النيل، الذي يوفر 98 في المائة من احتياجات البلاد المائية».

وبين مصر وإثيوبيا نزاع مائي بشأن «سد النهضة»، الذي تبنيه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل منذ عام 2011. حيث تخشى القاهرة أن «يقلص حصتها من المياه». في كلمته أمام اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد وزير الخارجية المصري سامح شكري التأكيد على «ضرورة التوصل دون تأخير أو مماطلة لاتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل سد النهضة وفقاً لاتفاق إعلان المبادئ في مارس (آذار) 2015، والبيان الرئاسي لمجلس الأمن في 15 سبتمبر (أيلول) 2021». ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على تطبيق قواعد القانون الدولي ذات الصلة، صوناً لمصير وحقوق 250 مليون مواطن مصري وسوادني وإثيوبي.

وخلال اجتماعه ومجموعة من خبراء البنك الدولي في الري الحديث والصرف، قال وزير الري المصري إن «الدولة تبذل جهوداً كبيرة، اعتماداً على قواعد علمية لمواجهة التحديات الناتجة عن محدودية الموارد المائية، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وذلك عبر تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، سعياً إلى تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، ومواجهة التصحر»، ضارباً المثال بمشروعات بحر البقر، والحمام، والمحسمة، ومشروعات إحلال وتأهيل المنشآت المائية، ومشروعات الحماية من أخطار السيول، ومشروعات حماية الشواطئ.

وأضاف سويلم أنه «يتم حالياً إجراء مراجعة مرحلية لنظم الري الحديث في البلاد، ودراستها بشكل متكامل لمعرفة تأثيراتها على معدل شحن الخزان الجوفي، وكميات الصرف الزراعي التي تدخل المنظومة المائية في مواقع أخرى، والمشروعات الكبرى لإعادة الاستخدام وملوحة التربة وغيرها، ووضع معايير وأولويات ومناطق للعمل خلال الفترة المقبلة، في ضوء أن الري الحديث يعد جزءاً من منظومة الري المتكاملة».

تطرق الاجتماع بين وزير الري وخبراء البنك الدولي إلى مناقشة مختلف البدائل المستخدمة عالمياً في مجال نظم الري الحديث، وإمكانية استخدام هذه النظم مع مراعاة الأبعاد المائية والبيئية، والاقتصادية، والاجتماعية كافة، إضافة إلى مناقشة تنفيذ مناطق تجريبية للري الحديث، في إطار زمني محدد، وإطلاق حملة توعوية في المناطق التجريبية لتعزيز تعاون المجتمع الزراعي مع النظم الحديثة، وترشيد استخدام المياه، حسب بيان وزارة الري. كما تضمن الاجتماع استعراض نتائج زيارة بعثة البنك الدولي في شهر مارس (آذار) الماضي، والتي تضمنت زيارات ميدانية لأراضي بعض المزارعين الذين تحولوا من الري بالغمر إلى الري الحديث بمحافظتي القليوبية وبنى سويف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توافق مصري ـ سوداني على استمرار التشاور «المُكثف» بشأن «سد النهضة»

 

صور فضائية تكشف توقف توربينات سد النهضة بسبب الطمي والفيضانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقب إثارة ملف سد النهضة أمميًا مصر تعترف أنها بين أكثر دول العالم شحًا للمياه عقب إثارة ملف سد النهضة أمميًا مصر تعترف أنها بين أكثر دول العالم شحًا للمياه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab